كتب: سارة حمزة -
07:31 م | الثلاثاء 27 فبراير 2018
يعتبر تعليم الاطفال من أهم الألويات عند أي أسرة، ولكن هناك بعض الأطفال تواجه مشكلات في التعليم ومن ضمن هذا المشكلات هي صعوبة التعلم والتي تصيب الأطفال من سن 6 سنوات عند بداية تعلمهم القراءة والكتابة ولا تؤثر على ذكاء الطفل ويكون في معدل الذكاء الطبيعي كأي طفل آخر.
وقالت الدكتورة هالة حماد استشاري نفسي، إن صعوبات التعلم هي إعاقة الطفل في القراءة والكتابة فلا يواجه الطفل أي مشكلة في الاستيعاب ولكن في "لخبطة الحروف" وهناك حالات تواجه مشكلة في فهم الرياضيات ودائما ما تكون هذا حالات وراثية ويزداد الأمر صعوبة بسب عدم وجود الوعي الكافي بهذا المرض مما تعتقد بعض الأسر أن أطفالهم أغبياء.
وأوضحت الدكتورة هالة حماد أن علاج صعوبات التعلم عبارة عن جلسات للطفل مع مدرسين متخصصين في هذا الأمر ويحتاج الطفل أيضا للمرافق تربوي له من قبل المدرسة وخاصة عند إجراء الامتحانات وإذا كان الطفل يعاني من مرض تشتت الانتباه وكثرة الحركة والتي دائما ما يصاحب صعوبات التعلم فيكون هناك العلاج الدوائي مع الجلسات العلاجية.
وأشارت إلى أنه يجب على الأسرة إظهار موقف إيجابي اتجاه الطفل وإدرارك الاختلاف بينه وبين الآخرين واختيار طرق التعلم المناسبة له وإبراز نقاط قوته وليس نقاط ضعفه وعدم توبيخه أو التعامل معه بأسلوب الاستهزاء.