رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

شلتوت.. عاد من أمريكا لتطبيق "المعرفة الموازية" في مدارس مصر

كتب: سمر فضل -

11:25 ص | الأحد 25 فبراير 2018

صورة أرشيفية

"منظومة المعرفة الموازية" نظام جديد لنقل المعرفة والعلوم، يسعى شاب مصري، درس وتعلم في الخارج فجاء لنقل ما تعلمه لبلاده ليفيد غيره، ويقدم الكثير من الأفكار إلى وزارة التربية والتعليم لتفعيل تلك المنظومة على حسب إمكانيات كل مدرسة على حدة.

وقال الباحث عمرو شلتوت، صاحب فكرة تطبيق منظومة المعرفة الموازية، في مصر لـ"هن"، إنه لا بد من خلق جيل جديد قائم على المعرفة التطبيقية المرتبطة بالصناعة "عمليا" وليست الكليات النظرية فقط، مؤكدا أن تفعيل تلك المنظومة سيقدم لنا جيل باحث ومفكر من براعم العلماء في سن مبكر.

واستكمل شلتوت حديثة "منظومة أذكياء من أجل التنمية، مدتها 8 سنوات حيث تتكون من 220 ساعة معتمدة في السنة، وتنقل المعارف في أوقات الإجازة سواء الأسبوعية أو نصف العام أو إجازة نهاية العام، حيث يتحول الطالب إلى باحث يقوم بدراسة تطبيقية فعلية للتعرف على الصناعات الهامة في مصر حتى يتمكن الطالب من معرفة ميوله وإمكانياته بعد التجربة الفعلية وعلى أساس من المشروعات التطبيقية.

وقال شلتوت، المنظومة مصممة للطلاب بداية من الصف الخامس الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي، وفي المرحلة الأخيرة من التطبيق يكون اكتمل نمو عقل الطالب الشاب ومهاراته الإدارية والشخصية من خلال مدة التطبيق، حيث يدرس الأعمال والتجارة والتمويل وآليات الاستثمار، ويدرس تطبيقات الطاقة الجديدة والمتجددة كالرياح والطاقة الشمسية، كما يتمكن من دراسة إنتاج الأفلام وغيرها من العلوم كالصيدلة وهندسة التحكم في الانسان الآلي.

هؤلاء الباحثون والباحثات يدربهم خبراء محترفين على حسب كل مجال، وفي نهاية مدة الدراسة التي تستغرق 1760 ساعة معتمدة، يكون هناك مشروع تخرج واقعي وقد يتمكن الباحث من الاشتراك في مسابقات البحوث والمشروعات العالمية.

وأضاف شلتوت، "يستطيع المتدرب مثالا أن يصنع فيلمًا مدته دقيقة أو دقيقتين وينافس به عالميًا زملائه"، وفي أثناء مدة التطبيق يقوم الطلاب بزيارات إلى مصانع وشركات وكليات فعلية من أجل إيصال الفكرة الواقعية والانضباط، حيث تنقل المنظومة 27 مهارة من مهارات القرن الواحد والعشرين، التي حددتها مراكز تطويرالتعليم العالمية. وحتى الآن تم تطبيق النظرية بمدرسة واحدة خاصة وليست دولية وهدف شلتوت هو وصول النظرية إلى كافة المدارس الحكومية والخاصة بهدف خلق جيل جديد من الباحثين متمكن من آليات تحليل المشاكل وابتكار الحلول الواقعية وقادر على تغيير كل من حوله إلى الأفضل.

وكانت انطلقت تلك المنظومة، في الولايات المتحده الأمريكية عام 2004، لتصبح فكرة تطرق الأذهان لدى عمرو شلتوت لكيفية تطبيقها والعمل بها في المدارس المصرية، ويعمل الآن على تنفيذها في كافة المدارس من أجل تنمية المعرفة التطبيقية الفعلية لدى الطالب المصري.

الكلمات الدالة