رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالفيديو| "شهادات صادمة".. أسرار انتحار نجمات الإباحية

كتب: الوطن -

04:54 م | الأحد 11 فبراير 2018

صورة أرشيفية

 

يواجه الكثير من الأسوياء أعمال الأفلام الإباحية بنوع من النفور والاستياء غير أن هناك العديد من الشباب بات مدمنا على مشاهدتها دون الالتفات إلى مدى أضرار تلك المواد فضلا عن تسببها في مخاطر أخلاقية ونفسية إلا أنها تسبب الأضرار الجسدية ليس لمن يشاهدها فقط، بل للقائمين عليها.

وكان خبر وفاة نجمة الإباحية أوليفيا لو (24عاما)، أثار استغراب الكثير خاصة أنها الممثلة الخامسة التي تلقى مصرعها في أقل من سنة، فنشرت "فوكس نيوز"، تقريرًا بعنوان لماذا يموت نجوم الإباحية مبكرًا، رصدت خلاله بعض أسباب الوفاة المرتبطة بهم، فضلا عن شهادات صادمة لأخرين.

فقالت شيلي لوبن الممثلة الإباحية السابقة، أمام إحدى المحاكم القضائية الأمريكية إنها كانت تتعرض لعنف مفرط أثناء التصوير، واعترفت أنها أدمنت المخدرات أثناء عملها في الصناعة، لأن الكحول والمخدرات كانت موادّ حاضرة دائمًا في مكان التصوير لتساعد الممثلات على مواصلة العمل، موضحة أنه تم استغلالها في الدعارة بواسطة مسؤولي الصناعة، وقالت بأن البنات اللاتي يرفضن استغلالهن في الدعارة يتم ابتزازهن أو إرغامهن قسرًا على الدعارة.

وأضافت لوبن، أن كثيرًا من العاملات في الصناعة يعانين من أمراض نفسية أبرزها الاكتئاب الحادّ، وتلجأ بعض الفتيات في الصناعة إلى الانتحار هروبًا من الواقع الأليم الذي يعشنه، مشيرة إلى أن كثيرًا من العاملات في المجال الإباحي لا يستطعن التحدث عن مساوئ وكوارث الصناعة الإباحية لأنهن خائفات، ويتم تهديدهن بشكل مستمر إما بالأذى الجسدي وإما بالتشهير الاجتماعي.

وحسبما ذكرت "ديلي ميل"، أثبتت دراسة أخرى أن العاملين والعاملات في الصناعة الإباحية معرّضون للإصابة بالمتدثرة 34 ضعف أكثر من عموم الناس، ومعرّضون كذلك للإصابة بمرض السيلان 64 مرة أكثر من عموم الناس 15، فيما ذكرت دراسة أجريت في جامعة كامبردج Cambridge University وجدت أن دماغ الإنسان الذي ينظر للمحرمات وبخاصة المقاطع الإباحيةpornography يسلك سوكًا يشبه دماغ ذلك الذي يدمن المخدرات والخمر.وأظهرت دراسة أجريت على مدمني الكوكائين وجود تلف في بعض أجزاء الدماغ وبخاصة في المنطقة الأمامية، كذلك في دراسة تبين أن الدماغ يخسر جزءاً من وزنه بسبب الإدمان على المخدرات، ويمكن القول إن نفس الشيء ينطبق على الإدمان على المشاهد الإباحية. 

جدير بالذكر أن أولى أفلام الإباحية في التاريخ كانت عام 1896م بعدما أنتج الفرنسيان يوجين بيرو وألبرت كيرشنر، التي تضمنت هذه الأفلام مشاهد لنساء يرتدين ملابسهن أو يغتسلن في الحمامات، وبسرعة تطورت المشاهد ليكون عام 1908م هو أقدم تاريخ معروف لأول فيلم إباحي ما يزال متوفرًا حتى الآن.

كان الفيلم من إنتاج فرنسي، وتبعه عام 1910م فيلمًا ألمانيًا يتضمن أفعالًا أقرب ما تكون للمَشاهد الموجودة في الأفلام الإباحية اليوم، ومنذ 1960 فصاعدًا بدأت المسارح الإباحية في الظهور حيث يتجمع الجماهير في قاعة تشبه قاعات السينما ليشاهدوا أفلامًا إباحية على شاشة مسرحية، وبلغ عدد المسارح الإباحية في الولايات المتحدة وحدها 750 مسرحًا عام 1970، وحقق أحد الأفلام المنتجة عام 1972 والمعروض في أكثر من 70 مسرحًا أرباحًا تتجاوز 3 مليون دولار خلال سبعة أشهر فقط، بمعدل مشاهدة يتجاوز 5000 مشاهد أسبوعيًا في أحد المسارح.

وبين عامي 1988 و2005 أي خلال أقل من عشرين عامًا فقط، تضاعف عدد الأفلام الإباحية المنتَجة عشر مرات. لكن الصناعة الإباحية لم تتوقف في القرن العشرين على الأفلام المصوّرة فحسب بل امتدّ الإنتاج ليشمل المجلات الورقية كذلك، فصدر أول عدد من مجلة (Playboy) الأميركية عام 1953م، وأول عدد من مجلة (Penthouse) البريطانية عام 1965م، وأول عدد من مجلة (Hustler) الأميركية عام 1979م، وكانت هذه المجلات الثلاث تتسابق أيهم يتربع على عرش المجلة الأكثر مبيعًا، واستنتج مؤسسو هذه المجلات أنه كلما كان المحتوى الإباحي المعروض في المجلة أكثر صراحة وسخونة، كلما كانت مبيعات المجلة تزداد.

ومع تضخم الصناعة وتسهيل وسائلها وتوسع قاعدة جماهيرها ومستهلكيها، بلغت أرباح الصناعة الإباحية عام 2015م فقط ما بين 5 إلى 12 مليار دولار 8.

وفي عام 2011م بلغ الراتب السنوي لمارك بل، مدير إحدى شبكات التواصل الإباحية، 800 ألف دولار. وفي إحصائية مدهشة، بلغ إجمالي عدد المشاهدات في موقع واحد فقط من المواقع الإباحية عام 2016م حوالي 92 مليار مشاهدة!