كتب: ندى نور -
03:43 م | السبت 27 يناير 2018
مشكلة تواجه كثير من السيدات وهي عدم معرفة الكشف عند طبيب حلال أم حرام، بسبب كثرة الجدل حول هذا الأمر، فكثير من النساء يضطروا للكشف عن رجل لعدة أسباب منها ندرة التخصص في المرض التي تعاني منه السيدة.
أجاب عن ذلك مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث يجوز للمرأة العلاج عند طبيب رجل إذا دعت الضرورة إلى ذلك، ولا توجد امرأة تعالجها، فقد أجاز جماعة أهل العلم اطلاع الطبيب عليها وذلك بشروط
الأول: ألا توجد امرأة تصلح لذلك، مسلمة أوكافرة.
الثاني: أن يكون ذلك في حضور محرم لها.
الثالث: ألا تكشف إلا موضع المرض، وأن تستر ما عداه سترًا جيدًا.
الرابع: اشترطه بعض الفقهاء، وهو أن يكون الطبيب أمينًا.
فالمرأة يجوز لها أن تتداوى عند طبيب رجل إذا دعت إلى ذلك ضرورة أو حاجة في قول هذه الجماعة من أهل العلم، وكلما كان موضع الداء في الوجه، أو اليدين، أو ما يقرب من ذلك أبيح لمطلق الحاجة، وكلما قرب من العورة المغلظة اشترط وجود الحاجة المؤكدة، أو الضرورة.
قال العز بن عبدالسلام - رحمه الله- في قواعد الأحكام: "ستر العورات واجب، وهو من أفضل المروءات، وأجمل العادات، ولا سيما في النساء الأجنبيات، لكنه يجوز للضرورات والحاجات".
وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية: "فإن مرضت امرأة، ولم يوجد من يطبها غير رجل جاز له منها نظر ما تدعو الحاجة إلى نظره منها حتى الفرجين، وكذا الرجل مع الرجل".