رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

"الأناضول" طفلة ماليزية تداعبها أحلام ريادة الأعمال في بلادها

كتب: وكالات -

01:58 م | الخميس 18 يناير 2018

صورة أرشيفية

أصغر صاحبة مشروع تجاري في بلدها، إذ اقتحمت مجال الأعمال في سن الحادية عشرة، حيث بدأت ببيع الدمى الإسفنجية لزملائها في مدرستها، والآن تبيع أغطية للرأس من تصميمها، وتلقى رواجا. هي الطفلة الماليزية "نور الإيمان صفية محمد شهري" (14 عاما)، التي عزمت على ما يبدو على أن تصبح سيدة أعمال مستقبلا، وبالفعل بدأت رحلتها في هذا المجال في سن مبكرة.

وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء: بدأت فكرة اقتحام مجال الأعمال تداعب خيال الطفلة الماليزية عندما أدركت أن زملائها في المدرسة مهتمون بشراء مجموعة من دمى إسفنجية كانت بحوزتها. ونجحت نور الإيمان في إقناع والديها بالاستثمار في مشروعها البسيط، وهما اللذان لم يسبق لهما اقتحام مجال الأعمال، حيث تعمل الأم محاسبة، والأب موظف مصرفي.

وقالت الطفلة لصحيفة "هاريان مترو" الماليزية مؤخرا: "لقد اشتريا (والدي) لي كمية أكبر من الدمى الإسفنجية لبيعها، وبدأت أبيعها عبر الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي".

وبعد عامين، تمكنت نور الإيمان من اكتساب عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. ثم قررت استخدام أرباحها من مبيعات ألعابها للاستثمار في مشروع جديد، وهو بيع أحجبة الرأس والشالات. وبعد أربعة أشهر، بدأت الطفلة في بيع مجموعة من أحجبة الرأس تسمى "بالونا باوال"، وأخذت تحقق أرباحا من وراء تلك التجارة.

وفي نوفمبر الماضي، أطلقت نور الإيمان منتجا جديدا من الأحجبة من تصميمها، يحمل اسم "توندونج سيكولاه إيمان صفية"، وهو حجاب أبيض طويل يصلح لتلميذات وطالبات المدارس. وقالت نور الإيمان: "عندما طرحنا (المنتج) للبيع للمرة الأولى، قمنا ببيع 500 قطعة، وفي الشهر التالي تلقينا طلبات لشراء أكثر من ألف قطعة إضافية".وأردفت: "التجارة شيء جيد".

وسرعان ما لقي ذلك المنتج قبولا لدى الأسر الماليزية، واستعانت الطفلة بوالديها وأشقائها، لتلبية الطلبات وشحنها إلى العملاء. وقالت نور الإيمان إنها سعيدة للغاية بكونها تدير مشروعا من المنزل قدر سعادتها بمواظبتها على الدراسة.

وأضافت: "ما زلت حديثة العهد بهذا المجال، وأركز حاليا على الحصول على المواد الأفضل جودة، وضمان الصناعة بمعايير جيدة، ووفقا لمواصفات بلدي".وقالت إن حلمها يوما ما أن تكون قادرة على شراء مصنع خاص بمنتجاتها.لكن هذا ليس نهاية حلم الطفلة الماليزية، إذ أردفت قائلة: "أطمح للكثير".

الكلمات الدالة