نظم المجلس القومي للمرأة، أمس، مؤتمر "دمج الشابات والفتيات في النظام التعليمي: عرض الممارسات الجيدة"، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهيئة كير، وسفارة اليابان، للاحتفال بختام مشروع "متعلمة، متمكنة، مستعدة".

وتوجهت النائبة الدكتورة هبة هجرس عضوة المجلس، بالشكر إلى شركاء المجلس في المشروع ممثلين في هيئة الأمم المتحدة للمرأة وسفارة اليابان، على التعاون المثمر مع المجلس لبناء الفكر وتأسيس قاعدة لتمكين الفتاة من الحصول على فرص عمل مناسبة، وتمكينها داخل أسرتها ومجتمعها.

وقالت هجرس، في كلمتها: يستهدف المشروع دعم منظومة التعليم كمجال ذو أولوية لدفع النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، كما يعمل على معالجة الفجوة بين الجنسين في التعليم التي تشكل حاليا الحلقة المفقودة الرئيسية في التدخلات التي تدعم الشابات والفتيات وكشرط أساسي لتمكينهن بشكل عام في المجتمع.

وأكدت حرص المجلس على إدماج الفتيات في المنظومة التعليمية من خلال الأنشطة التى صممتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع شركاء المشروع، الذي يحرص على رفع نسبة تسجيل الفتيات في مراحل التعليم المختلفة، من خلال النشاطات الخاصة بطرق التعلم الجديدة وحرصه على خفض نسبة التسرب للفتيات، من خلال مختلف النشاطات التي منها تحسين البنية التحتية لبعض المدارس في القاهرة والمنيا والأقصر والبحر الأحمر.

كما أكدت حرص المشروع على رفع الوعى عند آباء وامهات الطالبات عن أهمية تعليم البنات، معبرة عن سعادتها بحصول الدكتورة فرحة الشناوي نائبة رئيس جامعة المنصورة الأسبق، ومقررة فرع المجلس بمحافظة الدقهلية، على وسام ضابط عظيم من رئيس فرنسا، تقديرًا لتعاونها العلمي بين الدولتين، واهتمامها بشؤون المرأة المصرية، مشيرة إلى أنها ابنة الشيخ محمد مأمون الشناوي شيخ الأزهر الذي دعمها إيمانا منه بأهمية تعليم الفتيات.