يشهد البيت الأبيض، ارتباكا هذه الأيام، حيث هددت أوماروسا مانغوليت، وهي مسؤولة أمريكية من أصول إفريقية بالكشف عن وقائع بالغة الأهمية، بسبب سياسية البيت الأبيض، والتي تعاني منها المسؤولة.

حيث قالت "مانغوليت" والتي تعمل كمديرة للاتصالات لمكتب الاتصالات العام بالبيت الأبيض، خلال مقابلة أجرتها مع شبكة تليفزيون"إيه بي سي"، يوم الخميس الماضي، إنها تريد الكشف عن أسرار يود العالم سماعها: "بصفتي الأميركية الوحيدة من أصول إفريقية في البيت الأبيض، ومن كبار الموظفين ومساعدي الرئيس، رأيت أشياء جعلتني أشعر بعدم ارتياح وانزعاج".

وأضافت: "لقد أثرت بي بشكل عميق وعاطفي، وأثرت على مجتمعي عندما أروي قصتي القوية سيود العالم سماعها".

وقدمت مانغوليت استقالتها من منصبها يوم الأربعاء الماضي، ولكنها مستمرة في منصبها حتى يوم 20 يناير.

وذكرت مصادر إعلامية أن إعلان الاستقالة كان بسبب مشادة كلامية حادة بين"مانغوليت"وبين الجنرال جون كيلي، الذي عينه ترامب مؤخرًا في منصب كبير موظفي البيت الأبيض، خلال حفل بمناسبة عيد الميلاد.

إلا أن "مانغوليت" نفت ما حدث ونفت أنها طُردت من الحفل خلال المقابلة، حسبما أفادت"سي إن إن".