كتب: نرمين عصام الدين -
12:10 م | الجمعة 15 ديسمبر 2017
يختار شوارع تبدو عليها بساطة أهلها، متجولا بعربته في القاهرة، قاصدا أحياء، بينها باب اللوق وميت عقبة وإمبابة؛ يبيع حلوى غزل البنات التي صنعها طه مصطفى من السكر، مضيفا لها ملون غذائي من الدرجة الفاتحة من اللون الأحمر، وسعر الكيس "جنيه واحد".
يبيع طه (23 عاما) غزل البنات للإنفاق على معيشته، ويقول إنها لجأ لتلك المهنة أفضل من البقاء في المنزل يعوله غيره من أخواته، حتى اشتهر بـ"بائع اللولا" كما يسميها الأطفال.
بعد صلاة التروايح في شهر رمضان، تزدحم الشوارع بالشباب والأطفال، يقف طه قرب المقاهي لبيع الحلوى، والأمر ذاته يتكرر في رأس السنة الهجرية والميلادية.
يقول طه لـ"هن"، إنه يستعد لاستقبال 2018 بـ"تقليعة جديدة"، وهي استخدام الشوكولاتة والفواكه: "الزباين أكترهم من الأطفال والبنات".