رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

5 أنواع للاغتصاب على فراش الزوجية

كتب: مي الحسيني - الحب ثقافة -

12:33 م | الخميس 14 ديسمبر 2017

صورة أرشيفية

أمل يسوقها زوجها قسرا إلى فراش الزوجية بينما تشعر بإجهاد شديد، وليلى يجبرها شريك حياتها على "ممارسة الحب" بينما هما غاضبان، أما وفاء فلا يحق لها رفض العلاقة الجنسية أو الامتناع عنها لأي سبب كما تظن هي وزوجها، بينما اعتاد زوج هبة معاشرتها جنسيا أثناء نومها منذ تزوجا من أعوام طويلة.

يختلط مفهوم الحقوق الزوجية على الكثير من الزوجات، بحيث تفقدن القدرة على التمييز بين واجباتهن المفترضة تجاه أزواجهن وحقوقهن الإنسانية، وهو ما حدث مع كل النساء السابق ذكرهن ويحدث يوميا في البيوت المصرية ولا يُنظر إليه بوصفه جريمة قانونيا أو اجتماعيا.

يعّرف الاغتصاب الزوجي بأنه إجبار الزوج للزوجة على ممارسة الجنس معه، أو ممارسات جنسية محددة، دون رغبتها أو موافقتها أو بما يتعارض مع إرادتها الحرة بسبب التهديد أو الخوف أوالاحتجاز.

ويتخذ اغتصاب الزوجات عدة أشكال وفقا لهذا التعريف، أهمها:

1. استخدام القوة البدنية: للإجبار على ممارسة الجنس، سواء بالضرب أو الزج أو الدفع إلى الفراش أو التقييد أو غيرها من أشكال العنف البدني.

2. ممارسة الجنس تحت التهديد: بالإيذاء الشخصي أو إلحاق الأذى بالأبناء أو أشخاص مقربين أو الحرمان منهم. في بعض الأحيان، يكون التهديد بالطلاق أو الامتناع عن توفير الموارد المادية والاقتصادية الأساسية.

3. ممارسة العنف النفسي: لإجبار الزوجة على المعاشرة الجنسية دون رغبتها. يندرج تحت هذه المظلة السب والقذف واستخدام الدعاوى الدينية والاجتماعية المغلوطة لإقناع الزوجة بأنها لن تكون "زوجة صالحة" إذا امتنعت عن ممارسة الجنس لأي سبب كان.

4. الجماع في غياب الوعي: بسبب الإعياء أو المرض أو التخدير أو الإغماء أو في أثناء النوم، بحيث لا تتمكن الزوجة من الموافقة أو الرفض.

5. الحرمان من الحرية مقابل الجنس: حيث تُمنع الزوجة من الخروج من المنزل أو الذهاب إلى العمل أو زيارة الأهل أو التحدث لأي شخص إن امتنعت عن ممارسة الجنس، فتتحول بمرور الوقت إلى رهينة تفقد السيطرة على مقدراتها وتخضع دون إرادتها.

إذا كنتِ تتعرضين لواحد من الأشكال السابقة للاغتصاب الزوجي، فربما يكون من المفيد أن تعلمي أن:

1. القانون المصري لا يُجرم الاغتصاب في إطار الزواج: ولكنه يظل جريمة إنسانية بحقك وينبغي عليكِ رفضه ومقاومته بكل ما أوتيتِ من قوة. إذا تعرضت لإصابات جسدية، يمكنك اللجوء فورا للفحص الطبي وإصدار تقرير طبي بها، للاستعانة به، إذا قررتِ الحصول على الطلاق أو اللجوء للخلع للأذى.

2. من حقك كإنسانة رفض الجماع في أي وقت شئت: فأنتِ لستِ أي أداة للمتعة، وتتمتعين بكافة الحقوق الإنسانية التي يتمتع بها شريك حياتك.

3. رفضك ممارسة الجنس أحيانا لا يجعلك زوجة غير صالحة: لكن إجبار زوجك لكِ على معاشرته جنسيا يجعل منه مجرم يستحق العقاب.

4. الاغتصاب الزوجي قد يلحق به الأذى: بدنيا ونفسيا تماما مثل الاغتصاب من الغرباء، فالفعل والجريمة لا يختلفان تحت مظلة الزواج.

خضوعك للاغتصاب الزوجي دون مقاومة سوف يقلل من احترامك وتقديرك لذاتك واقتناعك بحقوقك الإنسانية وقدرتك على الدفاع عنها والعطاء لغيرك وأبنائك بمرور الوقت. لا تستسلمي.