تلجأ الكثير من المحجبات ولملتزمات بالزي الشرعي عند دعوتهم لحضور حفل زفاف أو خطوبة إلى اختيار فستان سهرة يليق بلباسهم مع ارتداء شال أو "بدي" تحته ليغطي ما يظهر من جسدهن نظر لتصميم الفستان المخصص لغير المحجبات، فماذا تفعل المنقبة، فلا يمكن فستان مخصص لفتاة لا تحب الأكمام يليق بأخرى لا ترضى بنفس الفكه، "هتحسي الموضوع قص ولزق ومش متناسق مع بعضه"، هذا ما قاله هشام دياب لـ"هن" مؤكدا على فكرة خلق كل شيء لصاحبة.

عندما طلب مني تصميم فستان لسيدة منتقبة توقفت كثيرا،  فكيف أظهر جمال الفستان وصاحبته لا تريد ن تظهر بشكل ملفت، "حسب وصفه".

بدأ هشام في اختيار الألوان الهادئة وغير صارخة، واختيار خامات الديلوكس فرنسية، مع اختيار 1200لكريستاله السواروفكي، ثم بدأت البروفات في "الأتيلية" على تصميم الفستان الذي يعتمد بشكل كامل على الجيب، وذلك لأن الشغل سيظهر في تلك القطعة، بالإضافه إلى أن لتطريز في ذلك الفستان يدويا.

وبعد الانتهاء من الفستان تبين أنه الأول من نوعة للمنتقبات، حسب قول مصمم الأزياء هشام دياب، بالإضافه إلى أنه بعد عرضة على الصفحه الرسمية للمصمم انهال الإعجاب به ومشاركته، والإعجاب بالفكرة حتى أنه جاء له الإعجاب من دولتي الإمارات والمغرب، طالبين منه رؤيه المزيد من التصميمات الجديدة لفساتين المنتقبات.

يذكر أن هشام دياب مصمم أزياء تتلمذ على يد مصممين الأزياء محمد داغر وهاني البحيري، لا ينتهج مدرسة التصميمات غير المفهومة، حتى تستطع ارتدائه كل لأأطياف المجتمع، يختار التصميم والقماش الذي يليق على لون البشرة وشكل الجسم، بالإضافه إلى نوعية المناسبة التي تتوجه إليها السيدة سواء كان فرح أحد الأقارب أو الأصدقاء، أو زميل بالعمل مع مراعة الوقت الذي سوف تلبسه به سواء نهارا او ليلا، وذلك لأن التصميم عبارة عن سيمونية، لها أركان يجب أن تكون متناسقة.