قبل 4 أشهر، ظهرت أعراض على الرضيع "محمد سيد" من دم في البول، وبعد إجراء التحاليل وتناول المضاد الحيوي، ولكن لم تتحسن حالته، حتى وجد الأب إصابته بمجموعة من الحصوات في الكليتين.

وبذهاب الأب برضيعه الذي يبلغ 3 أشهر، آنذاك، إلى عدد من الأطباء المتخصصين بالكلى وبإجراء تحاليل أملاح الدم لاكتشاف سبب ظهور تلك الحصوات، اكتشف إصابة ابنه بـ"فرط أوكزالات البول"، وأبلغه الطبيب المسؤول باستحالة العلاج في مصر والسعودية.

كما أبغه الطبيب أن المرض وراثيا، وعلى إثره تواصل الأب مع عدد من الأطباء بالخارج وبالتحديد بأحد المستشفيات بألمانيا، لأن يستعد لإجراء عملية ببدفع مبلغ باهظ، وأن يمتلك حسابا بنكيا ضخما، كما وجد بعد العثرات المتعلقة بالأوراق والتي تستلزم تسهيلها بتدخل السفارة المصرية بألمانيا، أو السفارة الألمانية بالرياض.

ويقول محمد عن رضيعه يوسف لـ"هن": "لإن كل ساعة بتعدي على ابني وهو في الحالة دي، معناها الموت البطئ أناشد المسؤولين بأهمية التدخل الفوري والسريع من قبل السفارة لأن يتم تسهيل وقبول الحالة، والحصول على تأشيرة العلاج بأسرع وقت ممكن".