رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

في "عيد الطفولة".. مطلقة من سعودي تروي تجربتها: "عيالي اتبهدلوا"

كتب: ياسمين الصاوي -

05:45 م | الإثنين 20 نوفمبر 2017

صورة أرشيفية

التفكك الأسري الذي يعانيه بعض الصغار في عيد الطفولة غير مبالين بأجواء الفرح والمظاهر السنوية التي تُقام في كل مكان، وهو ما يعيشه طفل في الصف الثالث الابتدائي وشقيقته بالصف الثاني الابتدائي بعد انفصال الأم عن الأب.

تروي منى فتحي، موظفة بوزارة الخارجية المصرية، لـ"هن"، تجربة حب وزواج من رجل سعودي دامت 7 سنوات، وانتهت بالفشل، حيث ازدادت المشكلات بينهما، فاصطحبت أبناءها وعادت إلى مصر لاستكمال دراستهم بإحدى المدارس الأجنبية، والسفر في فترة الإجازة، إلا أن الأمور لم تسير على ما يرام، ووصل الخلاف إلى ذروته، ورفض الزوج طلبها الطلاق، ما اضطرها لرفع قضية خلع في ديسمبر عام 2014، وحصلت على موافقة المحكمة في أبريل 2016.

وأضافت: "قدّم الزوج طعنا على قرار الخلع، رافضا دفع النفقة المقدرة بـ300 جنيه، بناءً على دعوى رفعتها في أغسطس 2015، بحجة معاناته من الديون، بينما لم تقبل المحكمة الأمر، ووافقت على طعن الزوجة في المبلغ المدفوع، ليرتفع إلى ألفي جنيه في يونيو الماضي، ورفض الزوج تطبيق القرار"، حد قولها.

هدايا ولعب وحلوى يحملها الأب إلى أبنائه، في حين لا يرغب في دفع النفقة، بل يود اصطحابهم إلى السعودية والعيش هناك حتى لو لم ترغب الزوجة في العودة إلى عصمته من جديد، "بيهددني إنه مش هايدفعلهم حاجة والسفارة مش بتساعدني، ومش عايزة أحبسه عشان العيال بس".

تزداد الأعباء النفسية والمادية على الأم يوما بعد يوم، حيث اضطرت إلى نقل الأبناء من مدرستهم إلى أحد المدارس الخاصة قليلة التكلفة، ويكفي راتبها لسد المصروفات الدراسية، في حين يتحمل والدها بقية التكاليف اليومية، حيث تسكن معه بالمنزل نفسه، لعدم توافر شقة زوجية لها، ورغم كل المسئوليات التي تحملها على عاتقها، تتمسك بعدم تشويه صورة الأب أمام الأطفال مجيبة على أسئلتهم عنه، بأنه يعمل خارج البلاد ليحضر إليهم كل ما يرغبون فيه.

الكلمات الدالة