قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الديار المصرية الأسبق، إن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، قال في حديث شريف "اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن"، لذا يجب مراعاة معاملة الناس كافة والزوجة طرف أساسي، ويجب الاهتمام بها ومراعاتها وعدم مضايقتها، فالشك الذي يقع من أحد الأطراف قد يدمر العلاقة الزوجية ويخلق البغيضة وعدم الألفة بينهما.

وأضاف جمعة، خلال حديثه في برنامجه "الله أعلم" المُذاع على القناة الفضائية "cbc"، أنه إذا اكتفى الإنسان بالآداب والأخلاق والمبادئ النبوية والتزم بها مثل "عدم النظر إلى كتاب أخيك إلا بإذنه"، لذلك يجب عدم رؤية خطابها أو المكتوب الخاص بها دون علمها أو عدم استخدام أو الإطلاع على التليفون الشخصي الخاص بها كرؤية الرسائل أو التفتيش بداخل حقيبتها الشخصية.

وتابع أن اتباع تلك الخصوصية بين الطرفين، تأتي بنتائج جيدة وتعم السعادة بينهما وتزيد من فرص الاستقرار العائلي "فمن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".