كتب: رانيا ناصر -
03:14 م | الإثنين 30 أكتوبر 2017
عزيمتها وإرادتها وحبها للحياة، جعلتها تتخذ من "اليوجا" سبيلاً للخروج من أزمتها الصحية وحالتها النفسية السيئة وتكتشف ذاتها مرة أخرى.
تحكي داليا عادل مدربة اليوجا والمعالجة بالطاقة لـ"هن" قصتها مع اليوجا.
تذكر داليا أنها بدأت "يوجا" من حوالي 12 سنة نتيجة تعرضها لأزمة صحية وخضوعها لعملية إنزلاق غضروفي ظلت على إثرها في إجازة لمدة ستة أشهر، آمال عريضة رسمها لها الطبيب في العودة لحياتها الطبيعية مرة أخرى بعد مرور فترة الراحة المحددة، ولكنها وجدت عكس ذلك حسب وصفت: "لاقيت عندي مشاكل وصعب إني أرجع شغلي ومنزلش لمسافات طويلة وأقعد ربع ساعة وأمشي 5 دقائق حسب تعليمات الطبيب".
قررت داليا عدم استكمال حياتها بهذا الشكل النمطي، خاصةً بعد أن صرح لها الطبيب أنه أجرى لها العملية لإنقاذها من الشلل: "إحنا عملنا العملية عشان متتشليش"، بالفعل بدأت داليا "اليوجا" خاصةً بعد نصيحة إحدى صديقاتها بعمل "اليوجا" لتحسين عضلات الضهر: "أنا مكنش عندي فكرة عن اليوجا ولا أعرف عنها أي معلومات".
وأضافت داليا أنها مع أول جلسات "اليوجا" شعرت بتغيرات نفسية وروحانية: "حسيت إني متواصلة مع ربنا وقولت لازم أكمل فيها طول عمري".
انتظمت داليا في "اليوجا" وأصبحت لديها شيء مقدس، وأحدثت تغيرات في وعيها وتفكيرها ورؤيتها للحياة ومشاعرها وعلاقتها حد وصفها.
وأضافت داليا أن أي شخص يمكنه أن يمارس "اليوجا" لأنها لايحكمها وزن أو سن كما إنها تساعد في علاج الكثير من الأمراض: "اليوجا بتحفز طاقات الجسم الشفائية وبتساعدنا في مواجهة التحديات".
وعن دور "اليوجا" في معالجة الأمراض، أوضحت داليا أن "اليوجا" تساعد في تحسين الحالة النفسية وتعمل على تقوية الجهاز المناعي: "ده مهم جدًا في علاج الأمراض"، بالإضافة إلى دورها في رحلة علاج "مرضى السرطان" فهي تساعد في تقوية الجهاز المناعي وتحفيز قدرة الجسم الشفائية وتساعد المريض أن يكون في حالة نفسية جيدة.
