كتب: هبة الله حسين -
04:39 م | الثلاثاء 24 أكتوبر 2017
تعيش مُسنة وحيدة بعيدا عن ابنيها الذي قتلا، وكان ذلك بعد إنقاذها من أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث أنقذت "قوات سورية الديمقراطية" تلك المرأة العجوز، والآن تسكن بمفردها ببيتها بأحد أحياء الرقة السورية.
تقول المُسنة، وعلامات الفرحة تكسو وجهها بعد رؤيتها لقوات سورية الديمقراطية، إن فرحتها لم تكتمل بعد فقدان ابنيها؛ الأول بغارة جوية والآخر في ظروف غامضة.
وتحدثت المرأة العجوز عن الـ7 أيام التي قضتها وحيدة، بقولها: "قضيتها دون جليس يؤنس وحدتي أو مُعيل يتولى أموري اليومية"، مشيرة إلى أن زوجة ابنها كانت تزورها بين الحين والآخر حينما كان يسيطر تنظيم داعش على الرقة، ولكن لم تدم زياراتها على المرأة المُسنة.