رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

السورية وعد الخطيب .. من هي صاحبة أكثر الفيديوهات إقناعا عن حلب؟

كتب: دينا عبدالخالق -

02:57 م | الثلاثاء 24 أكتوبر 2017

السورية وعد الخطيب

فازت الصحفية السورية وعد الخطيب بجائزة "روري بيك" البريطانية المرموقة، التي تحظى بتقدير عالمي وتكرم كل سنة أفضل مصوري الفيديو الصحفيين المستقلين، لتصويرها فيلما مروعا داخل مستشفى القدس بشرق حلب في أعقاب قصف مدمر، التي كانت آخر مستشفى عامل بالمدينة، حيث كانت تغطي الأحداث بها في نوفمبر 2016 فيما كان القسم الذي يسيطر عليه المعارضة المسلحة من المدينة على وشك السقوط في أيدي القوات الحكومية.

وقالت لجنة التحكيم، بحسب موقع "سكاي نيوز"، إن مقاطع الفيديو التي صورتها "تظهر بكل قوة فطائع الحروب"، مضيفة: "لقد رأيناه خمس مرات على الأقل وفي كل مرة تدمع أعيننا، إنها قطعة مثالية للعمل الصحفي"، مشيرة إلى أن تغطيات الخطيب من حلب مجتمعة شاهدها 400 مليون شخص.

ورصد "هن" أبرز المعلومات عن السورية "وعد الخطيب":

- "وعد الخطيب" اسما مستعارا للصحفية السورية، فهي لا تريد  الكشف عن اسمها الحقيقي، أو عن وجهها باللقاءات التليفزيونية.

- تركت دراستها بجامعة حلب، عام 2012، وانتقلت إلى أحياء حلب بعد سيطرة فصائل المعارضة عليها، وهناك بدأت بنشر أفلام قصيرة بأدوات بسيطة عبر موقع "يوتيوب".

- علّمت نفسها بنفسها التصوير.

- "قلعة حلب الثانية" كان أول تجاربها في صناعة الأفلام الوثائقية، نقلت من خلاله الحراك الثوري في جامعة حلب عام 2011، ونشرته قناة "أورينت" آنذاك، ليتبعه تقارير مصورة حملت اسمها على قناة "العربية" و"أورينت".

- عملت "وعد" لصالح القناة البريطانية الرابعة، في 2015، ولتقطت جملة من التقارير الإخبارية عن مختلف جوانب الحياة في مدينة حلب، جُمعت كلها في فيلم وثائقي واحد.

- حتى شهر ديسمبر الماضي، كانت تعيش في شرق حلب الذي كان خاضعا لسيطرة الثوار، وفي ذلك الوقت صوّرت عشرات التقارير للحرب السورية.

- تلقت المزيد من التدريبات بأكاديمية "دويتشة فيله" وتلفزيون "أورينت".

- لديها ابنة تبلغ من العمر 9 أعوام.

- خرجت قسرا مع مدنيين هُجّروا من حلب ضمن اتفاق تسوية، تلاه سيطرة النظام السوري، بغطاء روسي، على المدينة.

- قالت في أثناء تسلمها الجائرة، إن "اهتمامي الوحيد هو أن تصل قصتنا للناس".

- أمضت العام الماضي وهي تشهد على دمار مدينتها، ومصرع جيرانها، والمخاطر المستمرة التي تحدق بالأشخاص الذين يعيشون تحت الحصار.

-  وفي حوارها مع قناة "سي إن إن" بلندن، قالت الخطيب: "عندما كنت هناك، كنت قوية جدا، كان علي أن أخبر العالم عما يجري في سوريا".

- في مطلع الشهر الجاري، سافرت "وعد" مع زوجها إلى لندن لحضور حفل توزيع جوائز Royal Television Society Awards، حيث حصدت جوائز عدة، منها جائزة عن شريط فيديو قال أعضاء لجنة التحكيم إنه جعل عيونهم تدمع، وعنوانه "آخر باعة الزهور في حلب".

-  فازت عن فيلمها "داخل حلب - معركة من أجل حلب"، بجائزة الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التلفزيونية في مدينة نيويورك.

-  لم تهدف إلى تحقيق أي شهرة من وراء حملها للكاميرا، إذ إن توثيقها ما حدث في حلب في العام 2016، كان هدفها الوحيد حتى تحثّ العالم على أن يلتفت للكوارث التي تحدث منذ أكثر من 6 سنوات في سوريا، لجذب الأنظار بدلا من التجاهل، على حد قولها في أحد تصريحاتها الصحفية.

- وصفتها شبكة CNN الأمريكية أفلام الخطيب بأنها "أكثر الفيديوهات إقناعا بما حدث في حلب".