امرأة تدعى باسم رجل في الأماكن العامة.. مشهد اعتدناه، يُلغى اسم الأنثى لأنه "عورة"، لم يجعله الدين عورة ولا أقره القانون، لكن المجتمع كان صاحب هذا القرار، ومع تطور الوقت وظهور الموبايل تجد كثيرا من المصريين يسجلون أسماء زوجاتهم بأسماء أخرى غير أسمائهم الطبيعية.

وتعتبر بعض السيدات هذا التصرف إلغاء لشخصيتها، فكما ألغى الرجل ذكر اسمها صراحة، يكون هذا بداية لإلغاء وجودها بالمرة، لكن أخريات يتوافقن مع هذا السلوك باعتباره نوعا من الحفاظ على التقاليد. 

 تسميات كثيرة تأخذها الزوجة على لسان زوجها في مجتمعنا نرصدها في اللقطات التالية:

"الحكومة"

أطلقت هذه الكلمة الساخرة ربما لكون بعض السيدات في مصر صاحبات القرار الفعلي في الأسرة، أو لكونهن رئيسات و"ربّات" للبيوت المصرية، ودورهن في المنزل لا ينقص عن دور الحكومة في إدارة البلاد.

"أم العيال"

هذا اللقب بالتأكيد يطلق على الزوجة والأم، فهي بعد أن كانت الحبيبة، اقتصر دورها على كونها أم العيال التي تربيهم وترعاهم، والبعض الآخر قد يتخذون ههذا اللقب مزحة يطلقونها على حبيباتهم باعتبار ما سيكون، ورغبته في أن تكون هي أم أبنائه مستقبلا.

"البيت"

كأن وجودها ومكانتها بالنسبة له اقتصر على وجودها في المنزل، متناسيا اسمها أو كونها الحبيبة والشريكة. 

"الجماعة"

لا توجد دلالة واضحة لهذه التسمية، هل أصبحت الفتاة "جماعة" لا "فردا" بعد أن أصبحت زوجة وأمّا، وربما يكون هذا من باب التوقير للمرأة في داخل أعماق الرجل الشرقي بعكس ما هو شائع عنه.

"فريق العمل"

وبحسب التريند الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعد نشر الفنان عمرو دياب صورة له مؤخرا مع الممثلة دينا الشربيني والمخرج طارق العريان والسيناريست تامر حبيب والمنتج تامر مرسي للإعلان عن فيلمه الجديد، وعلق عليها: مع فريق عمل فيلمي الجديد في صيف 2018، وبعد انتشار العديد من الشائعات حول وجود علاقة عاطفية بين دياب ودينا، أطلقوا هذه الكلمة لتعبر عن الشريك المحتمل، واتخذ الأمر من باب السخرية من القصة كلها.