قالت سارة سيف مُدربة التربية الإيجابية، إن الطفل بعد أن يتم سنتين من عمره، لا يوجد لديه خبرات سابقة ويكون أكثر شغفًا للتعلم واكتشاف كل شيء من حوله، إضافة لذلك عدم معرفته بخطورة التجارب التي يقوم بها.

وأضافت سارة سيف خلال حوارها ببرنامج "ست الحسن" المُذاع على قناة "أون أن تي"، اليوم الأربعاء، أن قيام الأم بوضع 4 حواجز بينها وبين طفلها بدءا بالحماية الزائدة علي الطفل، قد يؤثر علي سلوكه، وذلك لاستجابة الأم لرغباته الزائدة مما قد يؤدي لأن يصبح الطفل"مدلع" وتجد الأم أعذار ومنها، صحته الضعيفة أو معاملة الأب الشديدة له أو حرمانه من الأب فتكون هي العوض له.

وأشارت إلي الحاجز الثاني، وهو التحكم الزائد وذلك من خلال الترقب لكل تصرفات وسلوك الطفل، مما قد يؤدي إلى أن يفقد الطفل هويته، ويؤثر ذلك سلبًا علي سلوكه ويأتي بنتيجة عكسية كالعند والتمرد ويكون العقاب شيء دائم لسلوكه الخاطئ، مما قد يدفع الطفل لعدم إلقاءه أي بال لأسلوب العقاب بسبب اعتياده عليه، ويكون التمرد علي الأم أساسي بالنسبة للطفل ولا يستطيع أحد إيقاف فعله غير الصحيح.

وذكرت أن الحاجز الثالث هو أن تكون الأم "أوفر" بمعنى ألا تراعي مشاعر طفلها، فيشعر الطفل أن من حوله لا يحبونه، فيكون الشعور المُسيطر على الطفل بأنه منبوذًا وغير محبوب من زملائه.

وفيما يخص الحاجز الرابع قالت مدربة التربية الإيجابية، إنه يتمثل في الأم التي تهتم بالتفاصيل "المحسوكة" على حد تعبيرها، كثيرة التفكير والقلق على طفلها مما قد يؤثر علي الطفل والأم سويًا.