قالت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، إن التعاون مع المستثمرات العرب والجمعيات «تكامل اقتصادي بين الوطن العربي وإفريقيا»، ما يعد فرصة لمناقشة التحديات، وذلك خلال إلقائها كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في المؤتمر.

وأضافت نصر، أن أهداف التنمية المستدامة، لن تتحقق دون تمكين اقتصادي للمرأة، فالعالم كله يستثمر في المرأة، من خلال تعليم وتدريب وتمكين ورعاية صحية، متابعة: «نحتاج فرص متساوية ولا نحتاج تحيز، فالمرأة لديها القدرة على الأداء الجيد، وجميع البيانات تؤكد أن نسبة تعثر المرأة أقل من الرجل، لذا نحتاج فرص متساوية في جميع المجالات».

وزادت وزيرة التعاون الدولي، أنها كانت حريصة خلال مناقشتها قانون الاستثمار، على وضع جملة واضحة «مساواه وفرص متساوية»، حيث إن الاقتصاد الجيد يتطلب دور إيجابي لجميع فئات المجتمع. ووجّهت التحية للرجال الداعمين للمرأة.

وتابعت نصر: «تحركنا سريعا ووضعنا تشريعات وإصلاح مؤسسي داعم للمرأة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة»، موضحة أنه جار تأسيس مركز لخدمة المستثمرين، وهو مبادرة مهمة تتمثل في وجود شباك لتيسير الإجراءات على المرأة المستثمرة.

وأكدت الوزيرة، حرصها على التواصل مع الدول العربية، لربط المركز بالمراكز المماثلة في الدول العربية، لافتة إلى أهمية «توفير خدمات أفضل، لأن المرأة عليها مسؤولية عظيمة أخرى، وهي مسؤولية الأسرة، وجار مناقشة العائد الاقتصادي لدور المرأة داخل أسرتها».

وأكدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، حرصها على المرأة البسيطة في الريف، موضحة أن الوزارة تحركت بمبادرات مختلفة، بينها مبادرة ريادة الأعمال «صندوق الاستثمار»، في المحافظات التي لا تحظى بذات الخدمات التي تحظى بها المرأة في العاصمة، وأن يكون أي تمويل داعم للمرأة بنسبة 40% في أي مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددة على أن تحقيق هذه الأهداف، لن يتم دون مراعاة دعم وتمكين المرأة في المحاور كافة.

وأعربت نصر عن سعادتها، بإعلان الرئيس السيسي 2017 عام المرأة، مؤكدة أن هذا الإعلان بداية للتحرك، وأنه يعد إعلان تنموي قومي، فالمرأة كان لها دور مهم في المراحل الانتقالية والسياسية، لذا نحرص على دور أكبر في الفترة المقبلة، مؤكدة سعادتها بأداء المرأة في البرلمان.

يذكر أن المؤتمر، يتضمن عقد عدة جلسات عمل في مدينة الغردقة، تتناول موضوعات التنمية المستدامة في الدول العربية والإفريقية، من منظور خطة التنمية المستدامة 2063 لإفريقيا، والتعاون بين مؤسسات العمل التجاري العربي الإفريقي وقطاع الصناعة والاستثمار، كما ستكون هناك جلسة للمشروعات المتميزة، وسيتم على هامش المؤتمر والمعرض، توقيع مشروعات بين جيبوتي واتحاد المستثمرات العرب.