في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، لفظت إيمان عبدالعاطي، الملقبة بأسمن امرأة في العالم، أنفاسها الأخيرة، على فراشها بمستشفى برجيل بأبوظبي، نتيجة إصابتها بصدمة إنتانية واختلال في وظائف أعضاء الجسم.

رصد "هن" في التقرير التالي أبرز المعلومات حول أسمن امرأة في العالم ورحلة علاجها.

- ولدت إيمان، ابنة مدينة الإسكندرية، بوزن زائد 5 كيلو جرامات.

- داء الفيل، المرض الذي أصابها منذ الصغر، متسببا في خلل بالغدد وانسداد في الأوعية الليمفاوية، ليفرز كميات هائلة من المياه تجمعت بالجسم وأدت إلى زيادة الوزن.

- في عمر 11 عاما، عجزت إيمان عن الحركة تماما، بسبب وزنها الزائد.

- استوقفت إيمان تعليمها عند المرحلة الابتدائية.

- منذ 25 عاما، ظلت عبدالعاطي حبيسة المنزل بسبب وزنها الذي وصل إلى 500 كيلو جرام.

- ذاعت شهرة إيمان بين الأوساط الإعلامية، حيث حصلت على لقب "أسمن امرأة في العالم".

- زارها الطبيب الهندي موفازال لاكداولا، في منزلها، ليعلن تبني حالتها.

- على متن طائرة خاصة غادرت أسمن امرأة في العالم في فبراير 2017 إلى الهند لتبدأ رحلة علاجها المجانية في مدينة مومباي.

- من الهند إلى أبوظبي، سافرت إيمان عبدالعاطي، إلى الإمارات العربية المتحدة، استكملت رحلة علاجها.

- مكثت إيمان في مستشفى برجيل بأبوظبي، تحت إشراف فريق طبي يضم أكثر من 20 طبيبا من مختلف التخصصات الطبية. 

- شهدت حالة إيمان، تحسنا كبيرا حيث فقدت أكثر من 65 كيلو جراما من وزنها خلال شهرين ونصف من وصولها أبوظبي.

- في التاسع من سبتمبر الجاري، احتفلت إدارة المستشفى بعيد ميلادها الـ36، بحضور جميع أفراد أسرتها والفريق الطبي المرافق لها.

- ومن الهند إلى الإمارات انتقلت إيمان لاستكمال رحلة علاجها، تحت إشراف فريق طبي مكون من 20 طبيبا في مختلف التخصصات.