يعد وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون، خطة جديدة أطلق عليها "نيتو أطفال"، ترمي إلى إلغاء الضرائب الجمركية بشكل كامل على منتجات للأطفال مثل (المصاصات) وزجاجات حليب الأطفال والكراسي العالية، ما سيؤدي لتوفير الأعباء عن كاهل الأسرة.

وحسبما ذكرت "يدعوت أحرنوت"، تأتي هذه الخطة لتُكمل الخطة الرئيسية للوزير كحلون، وهي "نيتو عائلة" أي للعائلة فقط، والتي نجح بها الوزير بتخفيض الضرائب الجمركية بنسبة 12% على استيراد الأحذية، وإلغاء كامل الضرائب الجمركية على استيراد الهواتف النقالة، وهو المجال الذي ذاع بسببه صيت كحلون، حين كان وزيرا للاتصالات، بعد أن قاد ثورة إصلاحية في سوق الهواتف أدت لانخفاض كبير بأسعارها في العام 2012.

وبحسب المعيطات فإن إسرائيل تفرض ما نسبته 12% من الضرائب الجمركية على زجاجات الأطفال، وتجني من جراء ذلك أكثر من 4.5 مليون شيقل بالعام (مليون و200 ألف دولار تقريبا)، و6% على حاملات الأطفال وتربح 4.6 مليون شيقل، الكراسي العالية 12% تجني مليون شيقل، المشايات للأطفال الرضع 12% تعود بالربح على خزينة الدولة 2 مليار، الأرجوحات 12% بقيمة 4 مليون.

طبقا للنشرة التي نشرت في يديعوت أحرونوت، فقد ألغيت هذه الجمارك تماما:

• رسوم جمركية 12٪ على اللهايات من المطاط سيليكون وأفواه لزجاجات الأعلاف. وتبلغ التكلفة السنوية التي ستتحملها خزانات الدولة من إلغاء هذه التعريفات 10 ملايين شيكل.

• رسوم جمركية بنسبة 12٪ على زجاجات الأطفال، بتكلفة تزيد على 4.5 مليون شيكل سنويا على خزائن الدولة.

• رسوم جمركية بنسبة 6٪ على الواردات من حاملات الأطفال، بتكلفة 4.6 مليون شيكل سنويا إلى خزائن الدولة.

• رسوم جمركية بنسبة 12٪ لكراسي طعام الأطفال بتكلفة تقارب مليون شيكل سنويا إلى خزائن الدولة.

• رسوم جمركية بنسبة 12٪ على مشايات الأطفال، بتكلفة 2 مليون شيكل سنويا إلى خزائن الدولة.

• ضريبة بنسبة 12٪ على تقلبات الطفل، بتكلفة 4 مليون شيكل سنويا إلى خزائن الدولة.

وأوضحت مصادر بوزارة المالية أمس أن تخفيض التعريفات من المتوقع أن يؤدي إلى انخفاض أسعار هذه المنتجات للمستهلكين بمعدل مماثل هذه المرة، لا يزال البرنامج خارج حفاضات - ولأن إلغاء التعريفات أنها سوف تنفق مئات الملايين من الشواقل لخزينة الدولة.

ووعدت وزارة المالية برصد الأسعار في الميدان والتأكد من أن التخفيض يأتي بالفعل للمستهلكين. وتشير التقديرات إلى أنه بسبب المنافسة بين المخازن التي تبيع إكسسوارات الطفل - فإن الخصم تصل إلى المستهلك ككل، كما حدث في بيع الهواتف المحمولة.

وقال وزير المالية موشيه كاهلون مؤخرا ان هدفه هو خفض المنتجات التى تؤثر على القطاعات الضعيفة فى المجتمع والازواج الشباب. وقالت وزارة المالية امس "انها تبدأ مع خطة السعر للركاب وتنتهي مع مصاصة الطفل". ومن المتوقع ان يوقع الوزير خلال الايام القادمة سلسلة من المراسيم لخفض التعريفات الجمركية وسوف تدخل حيز التنفيذ على الفور.

برنامج ينضم الإغاثة لأهالي الأطفال والرضع التي أعلنتها نافذة في أبريل، وفي البرنامج الذي مراكز المدرسة مدعومة لا تزال مثيرة للجدل، نظرا لإضافة مهمة من نقطة الائتمان الضريبي للوالدين العاملين، وحصل على مكافآت أضيفت الائتمان ضريبة الدخل لذوي الأجور المنخفضة وخفضت الرسوم الجمركية على الأحذية وملابس الأطفال.