رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صيدلي يوضح حقيقة تداول "العطر السام" في الأسواق المصرية

كتب: دعاء الجندي -

04:05 م | الجمعة 01 سبتمبر 2017

صورة أرشيفية

نفى الدكتور محمد سعودي وكيل نقابة الصيادلة السابق، وجود ما يدعى بـ"العطر السام" في مصر، مشيرًا إلى أن المواد التي قد تستخدم للغش في صناعة العطور وقد تؤدي إلى مضاعفات  أو تسمم هي مادة "الميثانول" وهي الكحل الأحمر أو "السبرتو".

وأضاف سعودي، لـ"هن"، أن تلك المادة يمكن أن تؤدي إلى تسمم لكن عن طريق شربها بكمية كبيرة مثلما يحدث في الهند حيث يقوم بعض التجار بخلط المشروبات الكحولية بها، كما أنها تسبب العمى، نافيًا أن تسبب التسمم عقب استخدامها داخل العطر لمدة ثلاث أو أربعة أيام، كون نسبتها قليلة، مشيرًا إلى أنها يمكن أن تسبب حكة وتهيجا جلديا بالأرجح وحال حدوث ذلك يجب غسل الجلد بالماء أو اللبن.

وكانت وزارة التجارة في الجزائر، أعلنت نتائج تحقيقات الأولية عنه مشيرة إلى عدم وجوده في السوق الجزائرية، وأنه يروج في بعض البلدان العربية مثل مصر والمغرب واليمن.

وأشار البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية "واج" الأربعاء الماضي، إلى أن الوزارة "تعلم جميع المواطنين بأن استيراد العطور يخضع لرخصة مسبقة تسلم من طرف مصالحها، حيث لم يتم تسليم أي رخصة لهذه العلامة".

و"النتائج الأولية للتحقيق بينت عدم وجود هذا المنتوج على مستوى السوق الوطنية"، حسب الوزارة التي دعت، في الوقت نفسه، "الموطنين لإبلاغ مصالحها للرقابة عن كل معلومة تخص هذا المنتوج".

وذكرت الوكالة أن الوزارة خلصت إلى "التأكيد بأن التحقيقات المفتوحة بشأن هذا المنتوج تبقى متواصلة.. سيتم إعلام الرأي العام بالنتائج النهائية في الوقت المناسب".

جدير بالذكر أن الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، ذكرت عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن تسمم الميثانول يأتي عقب استخدام العطور المركبة التي تحتوي علي الميثانول بدلا من الإيثانول له تأثير بالغ الخطورة على صحة الإنسان بسبب التأثير الضار للكحول الميثيلي أو الميثانول أو مايعرف بكحول الخشب.

وهو سائل عديم اللون ذو رائحة نفاذة ويستخدم بشكل أساسي كمذيب، كما أنه سريع الاشتعال وله درجة سُمّيّة عالية.

والميثانول سريع الامتصاص من الجهاز الهضمي حيث يصل إلى أعلى معدل له في الدم بعد نصف ساعة أوساعة ويعتمد على وجود أوعدم وجود الطعام في المعدة. ويحدث التسمم عادة في فترة تتراوح من 6 ساعات إلى ثلاثة أيام، وخلال هذه الفترة لا يشتكي الشخص من أي أعراض سمية.

وتعزى النسبة الكبرى في المملكة العربية السعودية من حالات التسمم بالميثانول إلى تعاط الكولونيا كبديل للمشروبات الكحولية من قِبَل المدمنين أو من خلال استهلاك خمور جرى غشها بإضافة الميثانول إليها.

ويرجع الأثر السام للميثانول إلى تحوله في جسم الإنسان إلى فورمالدهيد وحمض الفورميك، ويتسبب الميثانول بالعديد من الآثار الجانبية ومنها تشنجات وصعوبة في التنفس وغيبوبة، زرقة في الجلد مع اختلال في تركيز الأملاح في الدم والاضطراب البصري الذي قد يتراوح ما بين ضعف مؤقت وبسيط بالرؤية وبين حالة العمى التام المصاحب للتعافي من حالات التسمم الحادة حيث تكون الحدقتان متسعتين دون استجابة للضوء، وتهيج في الجهاز التنفسي وكحة إذا تم استنشاقه، وتهيج في الجلد وسد الحيز التنفسي للخلايا الجلدية، ويؤدي الكحول الميثيلي إلى جفاف الشعر وتشقق في فروة الرأس لأنه يذيب المواد الدهنية الموجودة بالشعر، لذلك تضع شركات مستحضرات العناية بالشعر عبارة "خال من الكحول" على منتجاتها.

الكلمات الدالة