رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

سجن رجل دين هندي بعد إدانته باغتصاب امرأتين

كتب: وكالات -

09:14 ص | الثلاثاء 29 أغسطس 2017

صورة ارشيفية

قضت محكمة هندية بسجن رجل الدين المثير للجدل، غورميت رام رحيم سينغ، 20 عاما بعد إدانته باغتصاب امرأتين من أتباعه.

ووفقا لـ BBC، قالت وسائل إعلام في الهند إن أتباع سينغ أضرموا النيران في عربتين قبيل صدور الحكم.

وخلف العنف يوم الجمعة في بلدة بانشكولا بولاية هايانا الواقعة شمالي الهند نحو 38 قتيلا.

وأدين سينغ، الذي أضفى على نفسه صفة القداسة، باغتصاب امرأتين من أتباعه عام 2002.

وقال فريق المحامين لسينغ إنه سيستأنف الحكم لدى المحكمة العليا للبنجاب وهايانا.

وذكرت تقارير إعلامية أن المدعين العامين طلبوا من المحكمة إصدار حكم مؤبد على سينغ.

وبعد صدور الحكم على سينغ إذ يحتجز زعيم الطائفة في بناية دينية هندوسية، دعا رئيس الحكومة المحلية لهايانا إلى اجتماع طارئ.

وفرضت السلطات حظرا للتجوال في عدة أماكن بولاتي هانانا والبنجاب في حين فرضت حالة تأهب في العاصمة دلهي، كما نشرت أفراد الجيش بينما قال أفراد الشرطة إن الأوامر صدرت لهم بإطلاق النار في حالة نشوب شغب.

ولم تُحضِر السلطات سينغ البالغ من العمر 50 عاما للمحكمة لسماع الحكم إذ أن القاضي الذي أدانه الجمعة نُقِل جوا إلى سجن بلدة روتهاك حيث يحتجز سينغ وأخبره بالحكم.

وتحول السجن إلى ثكنة عسكرية شديدة الحراسة حيث طُلِب من الصحفيين الذين حضروا لتغطية الحدث البقاء بعيدا عن بناية السجن لمسافة 1.5 كلم.

وفرضت السلطات أيضا إغلاقا مؤقتا في بلدة روهتاك بولاية هاريانا إذ نصبت السياجات الشائكة في الطرقات لمنع الحركة.

كما فرضت السلطات حضورا أمنيا خارج مقر طائفة "ديرا ساشا سودا" الذي يمتد 1000 فدان في بلدة سيرسا بولاية هاريانا.

ولا يزال عشرات الآلاف من أنصار رجل الدين سينغ معتصمين في مقر الطائفة بالرغم من أن الكثير اختاروا الانصراف في أعقاب المواجهة مع الجنود المرابطين هناك.

ويعد مقر الطائفة بمثابة بلدة كبيرة تضم مدارس ومستشفى ودار سينما.

وُضِع الجنود في حالة تأهب قصوى للتعامل مع حالات الشغبوقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا موندي إن "العنف غير مقبول في الهند مهما كان شكله".

وأضاف قائلا "أولئك الذين يطبقون القانون بأنفسهم أو يعمدون إلى العنف، ستطالهم يد القانون مهما كانوا".

من هو غورميت رام رحيم سينغ الزعيم الديني المثير للجدل ؟

واعتقلت الشرطة الجمعة نحو 2500 شخص من أتباع زعيم الطائفة بعدما تدفق 200 ألف شخص على بلدة بانشكولا لسماع قرار المحكمة بشأن الإدانة.

ولجأ بعضهم إلى تهشيم السيارات وأضرموا النيران في سيارات تابعة لوسائل إعلام كانوا حاضرين لتغطية الحدث، مصرين على أنه برئ من تهمة الاغتصاب.

ونشرت السلطات أفراد الأمن لمنع مزيد من أعمال العنف.

وأمرت الحكومة المحلية في ولاية هايانا بتفتيش جميع المراكز المرتبطة بالطائفة.

نشرت السلطات الجنود في الطرق المؤدية إلى السجن الذي يحتجر فيه زعيم الطائفة سينغومنع مئات من الجنود وأفراد الأمن السبت الاقتراب من المنافذ المفضية إلى مقر الطائفة، وحثوا من هم في الداخل على الانصراف في سلام.

وفرضت السلطات حظر التجوال في سيرسا إلا أنها سرعان ما رفعته السبت للسماح لأنصار زعيم الطائفة بمغادرة المقر.

وقال مراسل بي بي سي، جاستين راولات، الموجود في المكان إن أنصار رجل الدين بدأوا يستقلون شاحنات وسيارات أجرة.

وقال بعضهم إنهم يتجهون نحو بلدة روهتاك حيث يحتجز رجل الدين، الذي أضفى على نفسه صفة القداسة، بينما أخذ آخرون في الانصراف نحو بيوتهم.

وأدانت المحكمة سينغ، الذي يزعم أن لديه ملايين الأتباع، باغتصاب امرأتين في عام 2002 في مقر طائفته.

واحتجزت السلطات سينغ، 50 عاما، بعد إصدار الحكم عليه.

وكان سينغ قد وصل إلى المحكمة في بانشكولا، بالقرب من شانديغرا، من معبده في هاريانا في موكب يضم 100 سيارة.

 

الكلمات الدالة