رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| "داليا ومنى" يفتتحان أول مركز نسائي لغسيل السيارات

كتب: امينة اسماعيل -

09:20 م | الخميس 24 أغسطس 2017

داليا ومنى

النظرة العنصرية للمجتمع ضد المرأة على مشارف الانتهاء تمامًا، لجهود النساء المصريات المستمرة نحو إثبات قدرتهن على العمل، وتحقيق النجاحات المعنوية والمادية، وهذا ما أثبتته تجربة داليا ومنى أصحاب أول مغسلة للسيارات تقوم على جهود نسائية فقط.

داليا سويلم، فتاة عشرينة، تخرجت في كلية النظم والمعلومات، وتعمل في مستشفى القصر العيني كسكرتيرة، وتعشق التصوير والسيارات، وفي أثناء إحدى جولاتها بالتصوير تعرفت على صديقتها منى، والتي تُشاركها الكلية التي تخرجت فيها وهوايتها.

وفي إحدى الليالي، قررت الصديقتان تحقيق حلم بأن يكون لهما مشروعهما التجاري الخاص بهما، بما يتوافق أيضًا مع هوايتهما، فقررا افتتاح أول مشروع لمغسلة السيارات دون تدخل للرجال.

تقول داليا، في حديثها لـ"هُن"، إن قرار المغسلة جاء نتيجة عشقهن للسيارات، ومعرفتهن بعملية تنظيف السيارات، إضافة إلى أن فكرة مغسلة للسيارات تقوم عليها سيدات جديدة، وستكون مختلفة ومميزة عن بقية المراكز الأخرى.

تعلمتا داليا ومنى تنظيف وغسيل السيارات من المقاطع التعليمية المنتشرة على موقع "يوتيوب"، بالإضافة إلى معرفتهما بمركز لصديقهما، فبدأ بالتردد عليه لمعرفة تفاصيل وخبايا السيارات وتنظيفها، ومن ثم بدأ باختيار مكان كبير يسمح بدخول السيارات إليه وإجراء عملية التنظيف.

مركز تنظيف السيارات "Wash It"، هو الاسم الذي اختارته داليا ومنى، لمشروعهما الكائن بمنطقة الهضبة الوسطى في حي المقطم، فلم يمر عليه سوى شهر واحد فقط ولقى رواجًا كبيرًا، وبدأت زبائنه في الزيادة، خاصة بعد انتشار صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي.

"أنا بيجيلي ستات ورجالة من مناطق بعيدة عن المقطم، منهم من الهرم وأكتوبر ومنهم اللي من التجمع والمعادي"، فكرة مشروع داليا جديدة لكونها تعتمد على الفتيات فقط، ورأي الزبائن كان دائمًا مشجعًا وداعمًا لجهودهن.

ولم تتعرض الفتاتين إلى الإحراج من مهنتهما الجديدة، بل أصبحتا سعيدتين بإشادة العملاء بعملهما، وتؤكد داليا "مفيش شغلانة متنفعش للبنت"، مُشجعة كل الفتيات للإقدام على أية خطوة حقيقية وإيجابية لإثبات وجودهن وأنهن غير تابعات للرجل.

وتؤكد الفتيات على دعم أسرهن الدائم لتحقيق حلمهن ومشروعهن التجاري، دون أن ينظرون نحو رأي المجتمع بتواجدهن في الشارع وإختلاطهن بالغير، وتقول داليا: "أمي هي أكبر داعم لمشروعنا بتساعدنا طول الوقت، وبتنزل بنفسها تتابع الشغل واحنا في أشغالنا".

 

الكلمات الدالة