رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"رانيا عزام" فلسطينية حولت حجرتها إلى مشغل منتجات فنية: "جمعت بين التراث والفن العصري"

كتب: نرمين عصام الدين -

08:46 م | الخميس 24 أغسطس 2017

رانيا عزام

بعد أن درست رانيا عزام فن الرسم بكلية فلسطين التقنية في رام الله، قررت أن تُحول موهبتها بالرسم، وأدواتها الفنية إلى مشغل لإعادة إنتاج مواد بدائية الصنع لتحف فنية مستمدة من الطبيعة الريفية الفلسطينية، فاتخدت من حجرتها بالمنزل مكانًا خاصًا لتنسيق منتجاتها.

رانيا بنت قرية الجديرة التي تقع شمال غرب القدس، تمارس موهبتها بالرسم منذ الخامسة من عمرها، فبعد دراستها، توجهت إلى الأنشطة الحرفية: "استخدمت النحت في الرسم بالألوان، وبالفحم، ورسم الشخصيات، وبالقهوة، وبالحبر الجاف، والرصاص، والحفر على الخشب، ورسم الجدريات، وعلى الزجاج، وأحجار الزلط، والصدف، والرسم بحبات الرمل".

في البداية واجهت الفتاة العشرينية الكثير من الصعوبات، حيث التكلفة المرتفعة لبعض المواد: "بدأت الشُغل من سنتين، وعرض كل منتج على مواقع التواصل واللي كانت وسيلة في التسويق، وفي أوقات مبقدرش اشتري كل المواد".

وجعلت رانيا من الأقمشة الفلسطينية وهيئتها، غلاف لبعض منتجاتها: "بستخدم مواد لاصقة، ثوب مطرز وأعواد القصب، ومواد زجاجية، وأهم شيء الجُرة اللي برسم وبنقش عليها، وشغل الملابس والجرات مكلف جدًا".

واتجهت الفلسطينية بمنتجاتها إلى عرض قضيتها: "إحنا الشعب الفلسطيني بنعاني كتير من فرض الاحتلال وسيطرتهم علينا، وحواجز، وقتل، وركزت على القدس في وضع بوابات إلكترونية، غير الشهداء اللي استشهدوا على يد الصهاينة، فحبيت أوصل رسالة المعاناة من أبناء الوطن".

طمس التراث الفلسطيني، أهم سبب وجهت رانيا فنها من خلاله: "إحنا متمسكين بتراثنا وأرضنا، وهدفي أوصل رسالة للعالم، إن في مواهب مدفونة بفلسطين، ونفسي أنظم معارض في الخارج، عشان نحكي إن مش بس دول الغرب عندهم فنانين، ويتعرفوا على عاداتنا وتراث أجدادنا".

وتتلقى رانيا الكثير من كلمات الإعجاب عن أعمالها الفنية التي تحكي التراث الفلسطيني، وكذلك العصري.

 

 

الكلمات الدالة