تنازلت طبيبة أسنان تدعى "رضوى.ط" (25 عاما) عن دعوى الخلع التي إقامتها ضد زوجها "هشام.ط" طبيب بشري أثناء جلسة التحقيق من مكتب تسوية المنازعات الأسرية بعد رؤيتها رسالة فيديو عن طريق تطبيق "واتساب" من زوجها يهددها بالعودة والسفر لأمريكا، وترك مصر في حالة الاستمرار بدعوي الخلع، وأنه ظل في مصر من أجلها ويسعى أن يتغير من أجل بقاء مسكن الزوجية، وتربية ابنتهما جودي بينهما، وتراجعت الزوجة عن دعوى الخلع وطلبت من محاميها التنازل عن الدعوى وأنها ستعود لزوجها، وحملت الدعوى رقم 2710 لسنة 2017.

وكانت الزوجة أقامت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيري ضد زوجها، وذلك بعد زواج 5 سنوات، وقالت في دعواها: "أخاف ألا أقيم حدود الله، وأن زوجي يعنف معاملته معي بسبب والدته ويرفض خروجي لتأدية عملي وتشاجرت معه".

حضرت برفقة الزوجة شقيقتها، وقالت لمحكمة الأسرة: "زوج شقيقتي يسمع لوالدته في كل كبيرة، وصغيرة ودائما في خلاف مع شقيقتي لأنها رفضت الإقامة في منزل الأسرة، وفضلت الإقامة في شقة بعيدا عن منزل حماتها، إلى جانب بقاء زوجها في مصر، ورفض العودة للسفر مرة أخرى، ومنذ ذلك الوقت، وحماتها تسعى لتدمير العلاقة بين ابنها وزوجته".

الزوجة "رضوى" روت تفاصيل قصتها لـ"الوطن": "تزوجت من هشام بعد قصة حب جمعت بيننا عام ونصف وكان عمل هشام في أمريكا وطلبت منه الاستقرار في مصر وقبل وكانت والدته تسعى للتدخل بينا، وعلمت من زوجي أنها كانت تريد أن يتزوج من ابنه شقيقتها لكنه رفض لحبه لي وتمسك أن نبقى معا".

وتضيف: "بعد زواجي وجدت معاملة حماتي سيئة معي، وتتجاهل وجودي ولم تري حفيدتها، وحاولت طلب ودها لكن بلا فائدة ولأنني أهتم بعملي وأصطحب ابنتي للحضانة عقب عودة زوجي من منزل والده تشاجر معي أن أترك عملي وأجلس بابنتي، وأن ذلك واجبي، وهددني بالزواج من أخرى، وقلت له إن والدته السبب، وذلك حديثها، وتركت له مسكن الزوحية، ولم يسأل عني وعن طفلته طيلة شهرين فقررت اللجوء للمحكمة، بعد أن ترك زوجي مسكن الزوجية، وذهب لوالدته وأقام معها، وفوجئت برسالته لي عبر الواتساب أنه سوف يعود لأمريكا بخلعي منه، وأنه يريد تربية ابنته في جو من الاستقرار بعيدا عن المشكلات، ما جعلني أتنازل عن الدعوى.