رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

"التخيل".. علاج جيد لضعف الذاكرة

كتب: وكالات -

01:51 م | الإثنين 14 أغسطس 2017

صورة ارشيفية

خلصت دراسة حديثة إلى أن إعمال التخيل قد يساعد على تنشيط الذاكرة الضعيفة.

وقال علماء، وفقا لـBBC، إن تصور العلاقات بين الأسباب والنتائج يمكن أن يستخدم كإستراتيجية لتنشيط الذاكرة عند البالغين المسنين، والأشخاص المصابين بفقدان الذاكرة الجزئي.

وساق الباحثون مثالا على كيفية تجنب نسيان اصطحاب المظلة عند الخروج من المنزل، في الأوقات التي يرجح فيها سقوط المطر.

وتستند فكرة هذا المثال على أنه بينما تستمتع إلى النشرة الجوية، عليك أن تتخيل أن طرف مظلتك قد علق في قفل الباب الرئيسي لمنزلك، ومن ثم لن تستطيع إغلاق الباب.

وقالت الدكتورة جينيفر رايان، من مركز بيكرست لرعاية المسنين بمدينة تورنتو في كندا والمشرفة على الدراسة: "توصلت دراسة سابقة إلى أن تخيل اندماج شيئين ليصبحا شيئا واحدا يساعد الأشخاص على معالجة مشكلات أو عجز الذاكرة، لكن دراستنا توصلت إلى أن فهم العلاقة بين الشيئين مهم كذلك".

وأضافت: "نحن نعلم أن الوظائف الإدراكية تتدهور مع تقدم العمر، وهذه الإستراتيجية قد تكون أحد الحلول لمشكلات الذاكرة البسيطة، وهذا يعتمد على ما تريد تحقيقه".

ويتضمن هذا المنهج المسمى unitisation أو التوحيد، والذي يعني ترتيب المعلومات الصغيرة ودمجها لتصبح وحدات كبيرة منسقة من المعلومات، 3 عناصر وهي: "الدمج" و"الحركة" و"الفعل/ النتيجة".

وفي هذه الدراسة، التي نُشرت في دورية الذاكرة والإدراك أو "ميموري أند كوجنيشن" العلمية، اختُبر كل عنصر من الثلاثة منفصلا، في 80 شخصا صحيحا تتراوح أعمارهم بين 61 و88 عاما، والذين كُلِّف كل منهم بمهمة تتعلق بالذاكرة.

كانت أفضل النتائج في تحسين الذاكرة عند المشاركين الذين استخدموا فقط عنصر الفعل/النتيجة، وفي المثال المشار إليه فإن "الفعل" تضمن علوق طرف المظلة في قفل الباب، و"النتيجة" هي عدم القدرة على إغلاق الباب.

وأضافت الدكتورة رايان: "نحن نحاول فهم ما هو المهم بالنسبة إلى منهج التوحيد، وما يحتاج الناس لتعلمه من أجل الاستفادة منه، لا توجد إستراتيجية واحدة ستصلح من خلل الذاكرة، لكن طريقة ما قد تكون مناسبة أكثر من الأخرى".

الكلمات الدالة