رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| ريم صدمها واقع حياة المحامين: "نزلت بعجلة سندوتشات وعصاير"

كتب: امينة اسماعيل -

03:47 م | الأحد 13 أغسطس 2017

ريم محمود

لم تكن تعلم ريم محمود، طالبة كلية الحقوق، أنها سوف تعمل بعد انتهائها من الدراسة في الكلية التي دخلتها بحكم تنسيق الثانوية العامة، في مكتب للمحاماة براتب شهري ألف جنيه، لذا قررت إقامة مشروع خاص بها.

ريم، ابنة مدينة نصر، الحاصلة على ليسانس حقوق 2010، قررت العمل بإحدى مكاتب المحاماة المعروفة، لكنها صُدمت بواقع العمل الروتيني 10 ساعات مقابل ألف جنيه، وهو أقل من الحد الأدنى للأجور.

تقول ريم، لـ"هن": "صدمتي بواقع الشغل والروتين والفلوس القليلة والجهد الكتير، خلتني أقرر أتجوز وأقعد أربي ولادي أفضلي"، مشيرة إلى أنه في 2015 بدأت تراودها فكرة مشروع bike لتقديم الحلويات بطريقة مختلفة، خاصة أن هذا المشروع بدأ في الانتشار على مستوى كبير.

وتشير إلى أنها كانت تريد بداية هذا المشروع منذ سنوات، لأنها كانت تسافر للخارج وترى مثل هذه الـbike منتشرة في شوارع أوروبا، لكن رفض زوجها ووالدها ووالدتها أخر الأمر حتى 2015.

بدأت ريم، ابنة 27 عاما، مشروعها في رمضان 2016، حيث قدمت أطباق الكنافة الشهيرة بأطعمة مختلفة، منها الشيكولاتة والمانجو وغيرها من الأطعمة غير التقليدية، ورغم رفض أسرتها للمشروع صممت الفتاة على فعل ما يرضيها، ومع إقبال الزبائن عليها تقبل أهلها الفكرة وقرروا مساعدتها للاستمرار.

تقدم ريم عصائر طبيعية، فهي أول من قدمت عصير المانجو بالنعناع، إضافة إلى الجوافة والليمون بالنعناع، كما تقدم سندوتشات على طريقة العربات الشعبية، لكن بطريقة صحية.

وتؤكد الفتاة أن سر نجاحها في منطقة شيراتون المطار، هو أن كبار السن أُعجبوا بنظافة الأطعمة المقدمة وجودة اللحوم التي يتم طهيها، فبدأوا بطرح مشروعها على أبنائهم وأحفادهم.

وتشكو صاحبة المشروع من أن النجاح دائما ما يكون مهددا بالخطر، نظرا لأنها لا تمتلك أي أوراق رسمية تُقنن وضعها في الشارع رغم تحركها بأوراق الـbike للمحافظة، لكن المسؤولين أكدوا أنه لا يوجد سند قانوني لترخيص هذه العجلة.