رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

أمهات حديثات يشتكين: نطرد من العمل.. والشركات لا تراعي ظروفنا

كتب: لطفي سلمان -

12:45 م | السبت 15 يوليو 2017

أرشيفية

تعاني معظم السيدات العاملات، اللاتي ينجبن من أزمة البقاء في العمل في ظل احتياج الأطفال لرعاية خاصة.

تقول مها خالد، 25 عاما، أنجبت طفلها الأول، قبل 5 أشهر: حينما التحقت بالشركة، التي كنت أعمل بها، كان المدير ممتن جدًا لكفاءتي وعملي، وكثيرا ما كان يصرف لي المكافآت، وبعدما تزوجت وأنجبت طفلتي تغير الوضع تمام، وتعرضت لضغوطات حتى تركت الشركة، لأن المسؤولين في الشركة قالوا لي صراحة: "اللي يشتغل معانا، لازم يكون الشغل أول أولوياته الحياتية".

أضافت: حينما ذهبت لشركة ثانية، كانت سيرتي الذاتية التي تقدمت بها، أفضل السير، باعتراف من أجروا معي المقابلة، لكن بعدما عرفوا بأني أنجبت حديثًا، رفضوني، وقبلوا آخرين أقل مني".

وتختتم قائلة: "حقيقة العمل في مصر، بهذه الظروف، صعب للغاية. أنا كأم لا يمكن أن أضحي بابنتي من أجل العمل، لكن في النهاية يمكنني أن أوازن بين الاثنين".

فيما تقول نهى مصطفى، تبلغ من العمر 40 عاما، طلقت منذ أشهر، بعدما أنجبت آخر أطفالها، إنها في حاجة للعمل، للإنفاق على نفسها، في ظل تعنت طليقها في إعطائها "نفقة"، لكن أصحاب العمل يرفضونها، بدعوى أنها ستهتم بطفلتها على حساب العمل.

وتتابع: استسلمت للواقع، وأعمل حاليا كاشير في محل، بما لا يتناسب مع مؤهلاتي العلمية، وحياتي السابقة.

فيما تقول هند خليفة، إن السيدة المصرية لا تجد فرصة عمل بسهولة، خصوصا لو كانت متزوجة حديثًا وأنجبت طفلها الأول.

وتتابع، حينما تزوجت وأنجبت، حاولت أن أوازن بين عملي وبين طفلي، الوضع كان مرهقا في البداية، لانشغالي الفكري بطفلي، ما كان يدفعني رغما عني لارتكاب بعض الأخطاء، وكان إحداها كفيلي بسجني، بسبب خطأ في رقم كاد يكلف الشركة مبلغا ماليا كبيرا.

وتتابع: بعدها ركزت في العمل أكثر، وعملت في يوم حتى المغرب، وتركت ابني في مكان للرعاية، وعدت لبيتي ونسيت طفلي بسبب طول اليوم، وعندها قررت أن أترك العمل وأتفرغ لطفلي.

الكلمات الدالة