رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كبابجي يذبح زوجته الصحفية.. بسبب شعر ابنتهم الرضيعة

كتب: امينة اسماعيل -

05:22 م | الإثنين 03 يوليو 2017

سارة حمدي

"كانت بتقعد مع اخواتها الشباب كتير، وبتحضنهم وتبوسهم، روحت شكيت فيها"، مبررات شاب مصري للشرطة بعدما إلقي القبض عليه فور قتله لزوجته الصحفية بإحدى الصحف ورضيعتهما.

استيقظ متصفحو الجرائد والمواقع الإخبارية في مصر، صباح اليوم، على خبر في صحف الحوادث، ذكرت فيه أن هناك شاب قرر قتل زوجته وأبنته التي لا تتعدى الشهور من عمرها، بسبب أن شك في جينات مولدته الجديدة.

واعترف المتهم حازم.س، 33 سنة، يعمل كبابجي، لنيابة الحوادث جنوب الجيزة، بقتله لزوجته وأبنته، قائلا:" أنا عصبي وغيور جدا ومن سنتين اتجوزت بنت وطلقتها بعد اسبوع واحد بسبب انها خرجت بدون اذني ساعتها قلتلها انتي بتخونيني طالما خرجتي بدون اذني وطلقتها".

وتابع :"بعد فترة استأجرت شقة بعقار بشارع احمد راية بقرية ترسا بابو النمرس لوضع "عفشي" بها وكنت بروح اطمن عليها، لما اخواتي البنات راحوا الشقة المستأجرة شاهدوا فتاة تقطن بالشقة المقابلة فطالبوني بالذهاب لرؤيتها لخطبتها فهي فتاة جميلة وهادئة وبالفعل توجهت لرؤيتها فأعجبت بها وخطبتها لمدة شهر ثم تزوجنا وسكنا بذات الشقة التي استأجرتها امام شقة اسرتها".

الزواج السعيد لم يمر عليه سوى 6 أشهر فقط، لتبدأ المشاكل بين الزوجين، وخاصة من جانب الزوج الغيور الذي أوضح أنه كان يغير من طريقة تعاملها مع أخواتها الصبيان، قائلا:"كنت بشاهد شقيقها يجلس بجوارها علي السرير بشكل كان بيستفزني وكانت دايما تبوس اخواتها وتحضنهم لما تشوفهم وانا مكنتش بعمل كدة مع اخواتي وده خلاني اشك في سلوكها".

ويذكر المتهم أنه في إحدى الليالي كان ممسك برضيعته التي كانت بالوم 23 لها على هذه الدنيا، فوجد بظهرها شعر، قائلا:"لا انا ولا امها كدة ولا حد في عيلتي فتأكدت انها مش بنتي ومراتي بتخوني فقررت اني اخلص عليهم".

قرار القتل لم يستغرق منه الكثير من التفكير، قائلا:"رجعت البيت الساعة 1 صباحا وأنا مقرر اني اقتلهم وضبطت المنبه علي الساعة 6 صباحا عشان اصحي اقتلهم وهما نايمين بس".

وتابع :"مسمعتش المنبه ومراتي هي اللي صحتني الساعة 9 إلا ربع قالتلي قوم روح شغلك ونامت تاني فتوجهت للمطبخ وأحضرت سكين واخفيتها تحت الملابس في الدولاب ولما تاكدت ان مراتي نامت تاني جبت السكين وطعنتها في صدرها طعنة شديدة استيقظت علي أثرها".

"ليه كدة ياحازم؟" كلمات استنجدت بها الصحفية سارة، من زوجها الذي قرر أن يتخلص منها لأنه يغار كثيرا عليها، حيق أوضح :"قلتلها عشان انتي خاينة وكتمت انفاسها وطعنت باقي جسدها فسقطت من اعلي السرير للارض واثناء سقوطها امسكت برقبتها وذبحتها وحاولت افصل راسها عن جسدها بس السكين كانت "تلمة".

وفي الوقت الذي يتأكد فيه من تخلصه من زوجته، لفت إلى طفلته النائمة علي السرير لقتلها ايضا، قائلا:"كتمت نفسها وقلت.. بسم الله الله اكبر وذبحتها وفصلت راسها تماما عن جسدها".

 

 

الكلمات الدالة