رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سلوكيات ومشاعر النساء تتأثر بالبكتريا الموجودة داخل أجسادهن

كتب: وكالات -

06:04 م | السبت 01 يوليو 2017

صورة أرشيفية

يحوي جسم الإنسان عددا كبيرا من البكتيريا والفطريات، التي تؤدي دورا كبيرا في عمليات الهضم وغيرها، وتلعب دورا في توازن عمل الأعضاء، وتشير الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة إلى أن تلك الأنواع من الأحياء الدقيقة تؤثر حتى على صحة الإنسان النفسية والعصبية.

وأكد علماء أحياء من الولايات المتحدة العام الماضي أنهم توصلوا إلى أن أحد أسباب الإصابة بمرض التوحد هو عدم وجود نوع من البكتيريا يدعى Lactobasillus reuteri في أمعاء الأطفال، حسبما نشرت "روسيا اليوم".

وحول هذا الموضوع قالت العالمة، كيرستن تيليشك، من جامعة كاليفورنيا الأمريكية: "لقد توصلت مع فريق من العلماء والباحثين في الجامعة إلى أن هناك علاقة بين سلوك النساء ومشاعرهن وبين أعداد وأنواع البكتيريا الموجدة في أجسادهن".

وأوضحت أنهم توصلوا إلى تلك النتائج بعد تجارب أجروها على نحو 4 آلاف امرأة، حيث قاموا خلال التجارب بإجراء فحوصات نفسية للمتطوعات، وراقبوا ردود أفعالهن العاطفية وحالتهم الصحية ونسب وأنواع البكتيريا الموجودة في أجسادهن.

وبعد مقارنة النتائج وربطها ببعضها، تبين أن النساء التي احتوت أجسادهن على عدد كبير من البكتيريا من سلالة Bacteroides العصوية، كانت المادة الرمادية في الجزء الأمامي من أدمغتهن أكثر سماكة وكثافة من النساء الأخريات، وكذلك منطقة الحصين مركز الذاكرة، ويعد هذا النوع من الناس عادة أقل ميلا إلى إظهار العواطف وأقل عرضة للذعر والاكتئاب.

كما لوحظ أن النساء التي احتوت أجسادهن على عدد كبير من البكتيريا من سلالة "Prevotella"، كن أكثر انفعالا من غيرهن، والروابط العصبية التي تربط بين مناطق أدمغتهن المسؤولة عن الحواس ومعالجة المعلومات كانت أكثر، وهذا النوع من النساء وفقا للخبراء أكثر عرضة للاكتئاب وتدهور الحالة المزاجية، وغالبا ما يكن أسرع انفعالا، وأكثر إظهارا للعواطف وخصوصا في المواقف الحزينة.

وكل تلك النتائج وفقا للقائمين على الدراسات تدل على أن هناك ترابطا وثيقا بي البكتيريا الموجودة في جسم الشخص، وطريقة تصرفه وردود أفعاله وحالته النفسية والعاطفية.

الكلمات الدالة