رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"المكياج المستعمل" موضة البنات بعد غلاء أسعار الجديد.. وخبراء: خطر على الجلد والبشرة

كتب: آية المليجى -

06:02 م | الأربعاء 28 يونيو 2017

أرشيفية

دفع ارتفاع أسعار أدوات ومستحضرات التجميل، البعض إلى اتباع أساليب أخرى للتحايل على تكلفتها الباهظة، وكان أحدها بيع "المكياج المستعمل"، وهي الطريقة التي لجأت إليها عشرات الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت الكثير من الصفحات على الـ"فيس بوك" لتروج للفكرة.

"used makeup for less" الصفحة التي أنشأتها أسماء عادل، على الـ"فيس بوك"، حيث شهدت إقبال عشرات الفتيات لشراء المكياج "المستعمل الخفيف"، بسبب ارتفاع أسعار أدوات التجميل، ووجوده بكثرة في المنزل وربما لا تحتاجه الفتاة لأسباب مختلفة، مؤكدة: "ليه تخليه.. لما ممكن تبيعه".

وقالت الفتاة العشرينية، لـ"هن": "أنا بشتري المكياج المتجرب فقط، ومش بشتري المستعمل، خاصة أنني اشتريه بنصف ثمنه".

وعن خطورة انتشار الأمراض الجلدية بين الفتيات بسبب استخدام المكياج المستعمل، قالت أسماء إن ليس كل أدوات التجميل تستخدم بشكل ملامس للجلد، فمثلا "الروج لو حد اشتراه مستعمل، ممكن يشيل أول قطعة منه"، مضيفة: "التعقيم هو الطريقة الآمنة لعدم انتقال أي أمراض، وهو الأسلوب الذي يتبعه أيضا الكوافير"، مؤكدة: "مفيش أي حالة بيتنقلها أي مرض".

من جانبه، حذر الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية، من هذه الفكرة المتداولة بين البعض، موضحا أنها تؤدي إلى الإصابة ببعض الميكروبات والفيروسات، التي تظهر على الجلد بسبب استخدام الأدوات تجميل بين أكثر من شخص. 

وقال الناظر، لـ"هن"، إن هذه الطريقة تؤدي إلى انتشار فيروس "الصمت"، الذي يظهر على الوجه على هيئة "حبوب ناشفة"، وأيضا فيروس "هربس" والذي ينتقل من خلال الاستخدام المتبادل لهذه الأدوات، ويظهر بجانب الشفاه أو العين، ويؤدي إلى التهابات شديدة ومؤلمة.

وأضاف الناظر، أن "المكياج المستعمل مسبقا" قد يؤدي لانتقال بعض أنواع البكتيريا التي تظهر على هيئة حب الشباب، إضافة إلى الفطريات التي تكون على هيئة بقع على الجلد، موضحًا أن الفكرة خاطئة لأن هذه الفيروسات والميكروبات من الممكن أن تنتقل من خلال الاستخدام الأول لأدوات التجميل.

ووجه الناظر نصيحته إلى الفتيات بتجنب هذه الفكرة الخاطئة، وعدم استخدام الأدوات الشخصية مثل "المبرد، القصافة" وغيرها.