مع ارتفاع درجات الحرارة يخشى الكثيرون من التعرض للأشعة الشمس، خشية من الإصابة بأورام سرطانية، أو زيادة فرص تعرضهم لسرطان الجلد.

ويقدم موقع فاميلي سيركل قائمة بأبرز 4 أسرار، قد لا يعرفها الكثيرون عن سرطان الجلد، وتدمر عددا من الأساطير، حول المرض:

 1- الجينات:

إذا كنت ممن يزيد عمرهم عن 65 عاما، فإن نسبة إصابتك بسرطان الجلد قد تتراوح ما بين 40 إلى 50%، ولكن الكثيرون يرجعون ذلك إلى التعرض للشمس، ولكن هذا ليس السبب الوحيد، وإضاف أن حوالي 14٪ من الأورام الميلانينية ليس لها علاقة مع التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وهذا هو السبب في أنه يمكن حدوث المرض في الأماكن التي تتعرض الشمس مباشرة، مثل الأرداف أو باطن قدميك.

فقد تكون الجينات التي حصلت عليها من والدك أو والدتك هي السبب الرئيسي، حيث يشك الخبراء في أن معظم الأشخاص الذين يصابون بسرطان الجلد لديهم بعض الاستعداد الوراثي للمرض.

2- النبيذ

يحرص البعض على تناول النبيذ بصورة يومية مستمرة، وهذا يساهم في تطوير الميلانوما، الخاصة بهم بنسبة 13%، التي تزيد بدورها من مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، وفقا لدراسة متعمقة، نشرت في علم الأوبئة والسرطان والمؤشرات الحيوية والوقاية، اعتمد البحث الذي يربط سرطان الجلد باستهلاك الكحول بشكل خاص في مناطق الجسم التي تحصل على التعرض لأشعة الشمس أقل.

وتقول ديبرا جليمان، طبيبة الأمراض الجلدية في مدينة نيويورك: مستخدم النبيذ يفرز مستويات أعلى من الأسيتالديهيد، وهي المادة المسرطنة الرئيسية المتسببة في سرطان الجلد.

3- نشرات الأخبار

يهمل الكثير ممن يحبون الذهاب إلى الشواطئ من أجل الاستمتاع بأشعة الشمس، أن يطلعوا على نشرات الأخبار بدقة ليعلموا مدى خطورة أشعة الشمس في ذلك اليوم، ما يعرضهم للتعرض لنسب أكبر من الأشعة فوق البنفسجية والإشعاعات الكونية الضارة، ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.

فضوء بعض الأشعة فوق البنفسجية تخترق بشكل أعمق في الجلد، ويرتبط ذلك مع تلف الكولاجين والشيخوخة الجلد وكذلك تطور سرطانات الجلد.  

4- الزيارات الطبية

ينبغي أن يذهب كافة الأشخاص الذين يتعرضون باستمرار لأشعة الشمس، إلى زيارات طبية دورية للاطمئنان على عدم إصابتهم بأي خلايا سرطانية، لأنه في حالة ظهور المرض بمراحله الأولى فإن علاجه يكون سهلا، بعكس الإهمال وتركه يستشري، فيتسبب في مخاطر كبيرة للمريض، وسرطان الجلد المتقدم يمكن أن يعالج بأدوية جديدة من العلاج المناعي، مما يزيد من مكونات معينة من الجهاز المناعي للمريض لتدمير الخلايا السرطانية ومساعدتهم على العيش لفترة أطول.