كتب: يسرا محمود -
03:21 م | الجمعة 26 مايو 2017
لم تهتم وسائل الإعلام العالمية بمتابعة المكاسب السياسية، الناتجة عن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالبابا فرانسيس بابا الفاتيكان فحسب، حيث أنصب التركيز على اكتشاف الطائفة المسيحية التي تتبعها السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
وكشفت طقوس العبادات التي أدتها ميلانيا بالفاتيكان عن أنها "كاثوليكية"، خاصة بعد أن بارك البابا فرنسيس "سبحتها الوردية"، وفقا لموقع "الصن" البريطاني.
ومن جانبها، أعلنت المتحدثة باسم السيدة الأولى "ستيفاني غريشام"، أن ميلانيا صلت طبقا للقواعد الكاثوليكية، لتكون بذلك أول سيدة تنتمي لتلك الطائفة المسيحية بالبيت الأبيض، منذ تنصيب جون كينيدي رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وزوجته جاكلين في أوائل الستينيات، واللذان التقيان بابا الفاتيكان في 1962.
وفي سياق متصل، زارت سيدة أمريكا الأولى مستشفى "طفل يسوع"، التابعة للفاتيكان، وقرأت بعض الآيات والتراتيل لصبي يوناني يحتاج إلى الدعاء والصلاة، وسط اجراءات أمنية مشددة فى روما، حيث أغلقت المناطق المحيطة بالقصر الرئاسى ومدينة الفاتيكان ومقر السفير الأمريكى والسفارة الولاية المتحدة الأمريكية، ما أدى إلى "شلل مؤقت" بالحركة المرورية.
وفي الوقت نفسه، اجتمعت ابنه الرئيس الأمريكي الكبرى إيفانكا مع ضحايا الإتجار بالبشر، ومجموعة من النشطاء الكاثوليك.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اصطحب زوجته ميلانيا، وابنته الكبرى إيفانكا وصهره جاريد كوشنر، خلال جولته الخارجية الأولى، التي سافر فيها إلى عدة دول على رأسها، المملكة العربية السعودية والفاتيكان.