رها محرق هي أول سعودية تتسلق جبل إفريست، برغم كونه امرًا رائعًا إلا أنه مثير للإعجاب بشكل أكبر في وقت تُمنع السعوديات فيه من ممارسة الرياضة، لذا تبدأ السعودية رها محرق تحدٍ آخر في اتجاه تغيير القوانين في المملكة لتتمكن الفتيات من ممارسة الرياضة.

فحسبما ذكرت شبكة "سي إن إن العربية"، تقول رها إن هناك أيام تقول لنفسها عندما تستيقظ "ماذا أفعل هنا؟" ولكن لم تفكر أبدا فى الاستسلام.

 وتضيف أنها عندما بدأت اتسلق، لم يعرف أحد بذلك،فلا يمكنكها ممارسة الرياضة فى الأماكن العامة، فيجب أن تلتزم بقوانين اللباس

وتتابع أنها تحاول الدعوة لحقوق ممارسة الرياضة من منطلق صحى، بتغير طريقة التفكير التى تعتقد أن الرياضة للشباب فقط وأنها تتمثل في كرة القدم والحصول على الميدليات والفوز فقط، لكنها ليست كذلك.

مسترسلة أن التركيز على الصحة هي الطريقة التي تعتمدها للالتفاف حول القوانين الدينية الصارمة في السعودية قائلة "فهل هناك أب أو أم لا يريدان من ابنتهما أن تتمتع بالصحة؟"، لذا تشارك رها مع منظمة هيومان رايتس ووتش لتغيير اتجاه المملكة بطريقة مختلفة

تقول مينكي وردن مدير المبادرة العالمية هيومان رايتس ووتش، إن غالبا ما يقول الناس فى السعودية لا تمتلك النساء الكثير من الحقوق، فلا يمكنهن قيادة السيارات ويوجد نظام لولاية الرجل عليهن، فلو فكرت فى الأمر، ستجد الكثير من منتهكى حقوق الأنسان لديهن طموح فى المشاركة فى المنافسات الرياضية أو استضافة الاولمبياد أو كاس العالم

مضيفة أنه يوجد قانون فى الاولمبياد لا يسمح بالتمييز ضد المرأة، لذا تعد تلك طريقة واحدة للتحرك باتجاه تحقيق الهدف 

متابعة أن تجارة الاولمبياد تبلغ مليار درلار، ويوجد رعاة ومعلنون لا يريدون المشاركة فى أمر مشوه بسبب التمييز ضد المراة، لذا تعتقد أن الجميع يملكون حافزا للوصول إلى تلك النقطة للارتقاء بحقوق المرأة بسرعة.

مؤكدة أن النساء قد وصلن، بمطالبهن بتلك الحقوق، لذا حان الوقت للحكومة اللحاق بهم بجرة قلم  يمكن البدء بالسماح للفتيات بممارسة الرياضة فى المدارس الحكومية.