رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

طبيبة توضح الطريقة الأفضل لعقاب الأطفال

كتب: ياسمين الصاوي -

05:51 م | الأحد 05 مارس 2017

أرشيفية

تلجأ بعض الأسر لعقاب أبنائهم، سواء بالحرمان من شيء ما أو بالعنف أو الخصام، وربما يتسبب ذلك في مشكلات نفسية للأبناء فيما بعد، إلا أن الكثيرون مازالوا يستخدمون أساليب عقاب قاسية.

تقول الدكتورة سارا تشانا رادكليف في كتب "موسوعة الأم والطفل.. التربية من عام إلى عشرين عاما"، إن البعض يستخدم العقاب كوسيلة ليقول للطفل إن هناك أمورا سلبية ستلحق به نتيجة فعل هذا التصرف، وهذا أسلوب ضعيف لأنه لا يمكن أن يفعل الأطفال شيئا نتيجة الخوف، عليهم فعل الشيء لأنهم مهذبون وعقلانيون، ويعرفون الصواب ويسيرون نحوه من تلقاء نفسهم، وبكل الأحوال لا داعي للتهديد لكن التفسير والحديث العقلاني هو الحل.

تضيف رادكليف، أنه "إذا قلت إن بعض الأطفال لا يعرفون الضرر الذي سيلحق بهم عند ارتكاب تصرف ما، ولا بد من فرض عقوبة حتى لا يفعلوا هذا التصرف، لكن في الحقيقة طفلك يعرف جيدا الضرر الذي سيلحق به نتيجة هذا الفعل، فمثلا يعرف الطفل أنه إن لم يذاكر لن يحصل على درجات عالية، فلا داعي لفصل خط التليفون منه وتعريضه للعقوبة لكي يدرك الأمر، فهو يسعى في هذا الوقت لتحقيق شيء ما وينسى أي ضرر ممكن أن يؤذيه".

وتابعت الطبيبة، أنه "إذا نظرت إلى حالنا كأشخاص كبار، تجدنا نفعل نفس الأسلوب، فالبعض يعرفون أن قيادة السيارة بسرعة ستؤدي إلى وقوع حوادث وفقدان عضو من أعضاء الجسم أو فقدان الحياة بأكملها، إلا إنهم لن يتوقفوا عن ذلك إلا بعد العقاب ودفع غرامة مالية، فهو يعرف الضرر جيدا، لكن في لحظة ما ينسى هذا الأمر ويبحث عن تحقيق هدفه في الوصول بسرعة.

وتوضح رادكليف، أنه "إذا أردتِ أن ينفذ طفلك أوامرك دون عقاب أو تهديد، عليكِ أن تحاوريه بالعقل وسيفهم نتائج ما يفعله، ولا يمكن أن تعاقبيه على خطأ ارتكبه للمرة الأولى، عليكِ تقديم النصح والحديث معه باحترام، أما إذا قرر خطأه بعد المرة الثالثة، فاجعليه يختار عقابه بنفسه

الكلمات الدالة