رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خولة ومستغماني ورضوي عاشور .. من الكاتبات المفضلات للفتايات؟

كتب: يسرا محمود -

05:57 م | الأحد 05 مارس 2017

خولة ومستغماني  ورضوي عاشور .. من الكاتبات المفضلات

جلست على طاولتي بكافية البنات، اتصفح المواقع الإلكترونية عبر الإنترنت، رأيت فتاه في العشرين من عمرها على الطاولة المقابلة لي ممسكة برواية تقرأها سعدت لاهتمامها بالقراءة، ارتديت نظارتي لاستطيع قراءة اسم القصة فوجدتها رواية الطنطورية لرضوى عاشور، وبعد دقائق دخلت صديقاتها، انتظرت حتى انتهوا من السلامات والقبلات، واستأذنت في الجلوس معهم فرحبوا بي، أثنيت أولا على الفتاة التي كانت تقرأ، ومن هنا فتحت المناقشة عن القراءة والكاتبات المفضلات لديهن.

 قالت  فاطمة الزهراء محمد -23 سنة- : "أن الراحلة رضوي عاشور هي مثلي الأعلى وأفضل كاتبة بالنسبة لى، فروايتها تجمع بين الخيال الراقي و المعلومات التاريخية الحقيقة، كما أنها تمتلك قدرة عجيبة على تجسيد معاني الحب والحزن والغربة بصورة مبدعة ومختلفة، وتعتبر رواية "الطنطورية" هي الأقرب لقلبي، والتي تسرد من خلالها أحداث تاريخية  مؤثرة في الوطن العربى مثل اللجوء الفلسطيني،  والحرب الأهلية اللبنانية، فتلك الأديبة هي السبب توسيع مداركي ومعلوماتي ".

وتقول أسماء نبيل-25 سنة-: "أنني أحب قراءة الأدب الساخر، لذلك فأن أفضل الكاتبة رحاب هاني، وهي معيدة شابة بقسم الإذاعة والتلفزيون، وتتميز برشاقة اسلوبها في الكتابة وخفة الظل، كما أنها تقدم العديد من نصائح مفيدة بطرق مبدعة وكوميدية، بدلا من طريق الأوامر والتنظير التي تنفر الشباب من الأخذ بالنصيحة، فكتبها ساعدتني في تحديد معايير اختيار أصدقائي و شريك حياتي".

وتعشق هدير نبيل -22 سنة- المؤلفات الرومانسية، وتقول: "أن الأديبة الجزائرية أحلام مستغماني تؤسرني بأسلوبها المميز وتعبيرتها المبدعة، فأنا احفظ عن ظهر قلب كل ما كتبته من رؤيات ومقالات، كما أنها هي السبب الرئيسي في حبي في القراءة، فبعدما اطلعت على روايتها "الأسود يليق بكِ" وقعت في غرام الروايات، وقررت قراءة كتابين في الشهر".

وتضيف روزانا نجيب -23سنة-: "بعدما اشتركت في العديد من الجمعيات النسوية التي تنادي بحقوق المرأة، أدمنت قراءة مؤلفات غادة السمان، فقلمها يتميز بالقوة والجراءة، وتعلمت كثيرا من فلسفتها في الحياة".  

وتوضح ميادة إبراهيم -30 سنة-:" أنني أحب جميع مؤلفات الكاتبة خولة حمدي، خاصة روايتي "في قلبي أنثي عبرية" و "غربة ياسمين"، وكلما شعرت بالضيق أو الاكتئاب أهرب إلى صفحات مؤلفاتها التى تأخدني لعالم آخر، مما يعدل حالتي المزاجية".   

سعدت جدا بصحبتهم واقترحت اسم كتاب نقرأه جميعا ونتقابل الاسبوع القادم نتناقش حولة ، رحبوا بالفكرة وودعتهم علي ان نلتقي الاسبوع القادم في نفس المعاد 

الكلمات الدالة