رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد الانفصال.. زيارة ابنك لعائلة والده تجعله سويا

كتب: ياسمين الصاوي -

03:00 م | الإثنين 06 مارس 2017

بعد الانفصال..زيارة ابنك لعائلة والده تجعله سويا

تتفكك البيوت والأسر بعد حدوث مشكلات وخلافات بين الزوجين، ولا يتمكن بعض الأبناء من رؤية عائلته الكبيرة ظنًا أن هذا الأمر يحميه ويحمي كرامة والدته.

وقال الدكتور أحمد فوزي صبرة، استشاري الصحة النفسية، إن زيارة الطفل لعائلة والده بعد الانفصال ليس أمرًا مشينًا، لكنه صلة رحم وتواصل اجتماعي يجعل سلوكه سويًا.

وأوضح أن الطفل ليس له علاقة بالخلافات الواقعة بين والده ووالدته على الإطلاق، وأن إسقاط رمز أحد الطرفين سواء الأب أو الأم بفعل الكلام السيء والشكوى يؤدي إلى اضطراب في شخصيته وسلوكه.

وعن زيارة الأم منزل عائلة الزوج بعد الانفصال بصحبة ابنها وتأثيره على الطفل، أكد فوزي، أن هذا الأمر يتوقف على شكل العلاقة بين الزوج والزوجة بعد الانفصال، فإذا كان سبب الانفصال خلافات مع أهل الزوج، فلا يمكن الذهاب مع ابنها إلى منزلهم، لكن يكفي إرساله إلى هناك والمتابعة معه والاطمئنان على حالته النفسية بعد هذه الزيارة، أما إذا كان أهل الزوج في حالة تعاطف وتقدير للزوجة بعد الانفصال، وتحظى بعلاقة طيبة معهم، فلا مانع من الذهاب بصحبة ابنها، فهذا يُعد أمرًا جيدًا جدًا.

الكلمات الدالة