رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الأدب والأخلاق لا يعني جلوس المرأة في المنزل.. استمتعي بحياتك

كتب: ياسمين الصاوي -

12:49 م | الأحد 16 أبريل 2017

الادب والاخلاق لا يعني المكوث في المنزل ....استمتعي بحياتك.

الأدب والأخلاق لا يعني جلوس المرأة طوال الوقت في المنزل، والانخراط في حياة روتينية تقليدية تشعركِ بعد فترة أن العمر قد هرب من بين يديكِ، وتعيشين عمرك دائما في شيخوخة وعجز مبكر، وتخبئين داخلك طاقة وحيوية تنتظر الخروج إلى الحياة، لتخفف الأعباء عن كاهلك، وتسعد روحك المرهقة من الضغوط اليومية والإيقاع الممل في حياتك.

ويقول دكتور محمد الفايد، مدرب ومعالج نفسي بالطاقة الحيوية، إن  على المرأة أن تعيش كل مرحلة عمرية بشكل طبيعي، بمعنى عدم السعي وراء الخطوبة والزواج في فترة الجامعة، على سبيل المثال، فلا بد أن تفرغ كل طاقتها في الوقت المناسب، والسير بخطوات منضبطة وسليمة، وهو ما ينتج عنه الاستمتاع بشخصية متزنة.

ساعات خاصة

وينصح الدكتور محمد الفايد بتخصيص المرأة ساعات من يومها لتستمتع بخصوصيتها، بعيدا عن ضغط البيت والزوج والأولاد، إن كانت متزوجة، وذلك بعد أن تؤدي دورها والتزاماتها على أكمل وجه، فليس صحيا على الإطلاق أن تشغل كل تفكيرها ووقتها بشيء واحد فقط، وهذا الأمر يمكنها من الاستمتاع بصحة نفسية جيدة وتفريغ كل الطاقة السلبية.

الانطلاق والسفر

ويشير دكتور محمد الفايد إلى أن هناك بعض الأسر ترفض فكرة عمل المرأة وخاصة بعد الزواج، فما بالك بالسفر؟ وذلك من وجهة نظر الحفاظ عليها، لكن للمرأة دور وحقوق مثل الرجل تماما، فلا مانع من السفر والانطلاق، لكن عليها أن تكون مسؤولة، وتُخبر الأسرة بجهة السفر والهدف من وراءه والأصدقاء المسافرين معها من أجل الاطمئنان عليها.

الاحتفالات والرياضة

يضيف دكتور "الفايد" أن كبت طاقة المرأة يؤذي مشاعرها ونفسيتها بشكل كبير جدا، فلابد أن تخصص وقتا للذهاب إلى النادي وممارسة الرياضة والأنشطة وحضور الحفلات والفاعليات، وتخريج كل طاقتها في الإبداع والرسم والهوايات وغيره، موضحا أن المجتمع يجب أن يرفض فقط سلوك بعض البنات في بعض الأنشطة، فمثلا هناك فرق بين حضور حفلة في الأوبرا وحضور سهرة في "ديسكو".   

زملاء من الجنس الأخر

ويوضح "الفايد" أن هناك فرق بين الزملاء والأصدقاء، وبحسب طبيعة العمل أو الدراسة يكون للمرأة زملاء من الجنس الأخر، وهذا أمر طبيعي جدا وصحي في إطار الأصول والعرف، أما فكرة وجود أصدقاء بين الجنسين فهذا الشيء غير سليم، وعلميا لا تسمى صداقة بل علاقة ولكن ليس بالمعنى السيء لها، فلا تستطيع الزوجة مثلا محادثة صديق في الهاتف بجوار زوجها، وأي أمر تخجل المرأة من فعله في العلن يعد أمرا غير مقبول. 

الكلمات الدالة