رغم أن الخيانة الزوجية من المشاكل التي تهدد استقرار العلاقات الأسرية، إلا أن يقف وراءها الكثير من العوامل، حيث يوجد بعض المؤشرات والصفات التي يمكن بها تأكيد الشكوك حول خيانة الزوج، أورد بعضها موقع "Statistics Brain"، والذي ذكر أن ما لايقل عن 41% من المتزوجين اعترفوا بأنهم يخونون شركاءهم.

فوق سن الأربعين:

يعتبر السن من العوامل المهمة التي تدفع الإنسان إلى الخيانة، فتغيرات كثيرة تطرأ على الإنسان عند تجاوزه الأربعين عامًا، لذلك يكون أكثر عرضة للوقوع في الخيانة الزوجية أكثر من غيره الأصغر سنًا.

فالقرارات التي يتخذها الإنسان في مرحلة العشرينات والثلاثينات من عمره يمكن أن تتعارض مع رغباته واحتياجاته، ما يؤدي إلى الندم في سن الأربعين، وبالتالي السعي إلى محاولة إصلاح تلك القرارات التي ينتج عنها تصرفات طائشة مثل الخيانة الزوجية.

الزواج المبكر:

تكمل هذه النقطة سابقتها، فمشاعر الإنسان تتغير بطبيعة الحال مع التقدم في العمر، كما أنه عند اتخاذ قرار الزواج في سن مبكر يكتشف الإنسان بعد فترة أن من اختاره ليس أفضل من قابل في حياته، ومن هنا يبدأ الشعور بالملل والنفور، وبعد إدراك الخطأ يفضل الكثير من الأزواج خيار الخيانة على مصارحة الطرف الآخر بحقيقة تغير مشاعره.

التشدد الديني:

أجريت الكثير من الأبحاث الميدانية حول هذا الموضوع، ومنها ما أجراها لاشلان جارفيس لمدة 35 عامًا، حيث كشف أن أولئك الذين نشأوا في بيئة متشددة دينيًا، يسيطر التشدد الديني عليهم منذ صغرهم، ما يجعلهم ملتزمين بشكل مبالغ فيه، ما يؤدي إلى تعرضهم لضغط زائد ينفجر في فترة ما بعد الزواج يظهر في صورة خيانة زوجية.