تعاني بعض الأمهات من تدخل طفلتها الصغيرة في حديثها مع أصدقائها، وتبدو الطفلة وكأنها تتحدث بطريقة أكبر من عمرها، الأمر الذي يسبب إحراج للأمهات في الكثير من الأحوال.

وقالت هالة حماد، استشاري الطب النفسي، إنه من الأمور الخاطئة التي تقع فيها الأم أمام أطفالها هى الحديث بمنتهى الحرية عن موضوعات أكبر من أعمارهم، مثل الشكوى من تصرفات الزوج للأطفال.

وذكرت "حماد" أن الكثير من الأمهات يقعن في هذا الخطأ، ففي مرة تعامل طفلتها كأنها صديقتها وتارة تعملها على أنها طفلة صغيرة وتمنعها من الحديث.

وأوضحت استشاري الطب النفسي، في حديثها لـ"هن"، أنه في سن الـ14 عام تبدأ الأم تعامل أطفالها مثل أصدقائها وتبدأ في إخبارهم ببعض الأمور، لكن قبل ذلك يجب أن تنتبه جيدا عند الحديث أمامهم.

وقدمت عدة نصائح يجب أن تنتبه إليها الأم عند حديثها، تجنبا لتدخل طفلتها في الحديث:

- لا تتحدث في الهاتف بجانب أطفالها، لأنهم يحفظون كل ما يقال أمامهم.

- عند خروج الأم مع أصدقائها، فيجب ألا يجلس أطفالها معها.

- تختار الموضوعات المناسبة التي تتحدث فيها أمام أطفالها.

- إذا تدخلت الطفلة في الحديث، يجب أن تنبها الأم بنبرة هادئة بأن ذلك تصرف خاطئ.

- عند إفصاح الطفلة عن رأيها في حديث، فمن الممكن أن تخبرها الأم بإن رأيها غير دقيق ومبني على أمور خاطئة.