رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"عن فكرة ادبحلها القطة".. استشاري علاقات أسرية: الزوجة عليها 80% من حل المشكلة

كتب: الوطن -

07:58 ص | السبت 07 أكتوبر 2017

الشقة من حق الزوجة

بعد إقامة حفلة الزفاف، يلجأ بعض الأزواج إلى ضرب زوجاتهم "ليلة الدخلة"، إعمالا بمثل شعبي "شهير"، "ادبح لها القطة"، وهناك من الحالات الموجودة بناء على توصية ابنها من "حماة" الزوجة بذلك الفكرة.

من جانبها تفسّر الدكتورة عزة حامد زيان، استشاري العلاقات الاجتماعية والأسرية، أن تلك الفكرة ليست منتشرة في مصر بشكل غالب، متابعة أن العنف يظهر بعد أول أسبوع من الزواج كحد أقصى، بعد مساحة وقتية.

وتوضح أن المثل الشعبي ما هو إلا ترجمة للواقع المُعاش، بطريقة مختصرة، وذلك بمقولة بـ"ادبح لها القطة"، التي جاءت اعتقادا من الطرفين أن يغير منهما الآخر بعد الزواج؛ في الطباع.

وتشير إلى أن طباع الإنسان لم تتغير ولكن السلوك أو التصرف فقط أي التعبير عن الرفض أو الموافقة، وهذا لم يفهمه الكثير من الازواج؛ فتنشأ المشكلات الزوجية.

وتتابع أن تأثير "الحماة"، والموروثات الثقافية من العادات والتقاليد التي تحث على العنف ضد المرأة، منبع لفكرة "ادبح لها القطة" أو "اكسر لها ضلع" أو "اضربها ليلة الدخلة".

وتشير إلى تأثير دور "الحماة" قبل الزواج، حيث إعداد الطرفين لمعرفة حقوق وواجبات تكوين الأسرة، وبعده ينعدم دورها تماما: "مينفعش الحماة يكون ليها دور بعده الزواج، الأهل وخصوصا الحماة سبب مباشر لكثير من حالات الطلاق"، موضحة أنه ليس يوجد حجم أو نسبة حقيقية للظاهرة.

وتقول حامد إن "طبع الحماة" هو الدافع الأساسي لفعل ذلك، وليس المستوى الثقافي أو وعيها: "في حموات متعلمات بدرجة عالية ولكن يخربن بيوت".

وتضرب حامد بُعرف منتشر في المناطق الريفية قديما، وهو السؤال على خال الفتاة عند التقدم إليها وليس السؤال عنها، أو والدتها: "لأنه عيب زمان إنك تسأل على ست، والخال طبعه طبع أم العروسة، وإعمالا بمثال اكفي القدرة على فهمها تطلع البنت لأمها، فكان عشان تتزوج من واحدة تسأل عن خالها".

واللافت أن "حماة الزوج" الأكثر في معالجة السينما المصرية، مثل فيلم "الشقة من حق الزوجة"، وفيلم "أفواه وأرانب"، بتقديم الرجل فروض الولاء والطاعة لحبيبته: "ده ترجمة لمفهوم منتشر أن البنت أو الحماة للبنت هي السبب في الأزمة، وأن عليها 80% من حل المشكلة".

وتوضح أن دافع السيطرة على المنزل من قبل الزوج، ورغبته في أن يكون صاحب الكلمة الأولى والأخيرة، ما يجعل البعض يلجأ للضرب وهو التصرف "المرفوض".

وهناك من النصائح تقدمها حامد لكيفية تعديل السلوك:

- عدم التعامل بالعند، ومواجهة السلوك غير المرغوب به بالهدوء وضبط النفس.

- توافر الصراحة والوضوح في الطرفين لتحقيق تواصل فعال.

- تحديد هذا السلوك، واختيار طريقة عرض المشكلة، منعا لحدوث سوء الفهم.

- عدم إدخال أهل الطرفين لحل المشكلة نهائيا.