وجهت إيمان عبدالعاطي، الشهيرة بـ"أسمن فتاة في العالم"، الشكر إلى كل أعضاء الفريق الطبي المعالج لها من مستشفى برجيل، واستطاعت أن تنطق أسمائه.

وكذلك توجهت أيمان وأسرتها، تعبيرا عن فرحتها وسعادتها بمفاجأة المستشفى لها والاحتفال بعيد ميلادها، بالشكر لكل المسؤولين في إمارة أبوظبي.

فيما صرح الدكتور شمشير فاياليل، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة "في بي إس" للخدمات الصحية، بأنه منذ وصول إيمان لمستشفى برجيل، أشرف على علاجها فريق متكامل من عشرين متخصصا في كل المجالات ذات العلاقه بحالتها، "وسجلنا حدوث تحسن كبير في حالتها الصحية بوجه عام"، وبدأ الفريق الطبي في التخطيط لتستكمال المرحلة الثانية من العلاج، والتي سوف تستغرق من 3 إلى 4 أشهر.

واحتفلت مستشفى برجيل في أبوظبي بعيد ميلاد "أسمن فتاة في العالم" يوم التاسع من سبتمبر، بحضور جميع أفراد أسرتها، وكذلك جميع أفراد الفريق الطبي المرافق لها منذ اليوم الأول لرحلة علاجها، وفي مقدمتهم الدكتور شمشير فاياليل.

وقال شمشير: "رؤيتنا للإبتسامة والفرح على وجه إيمان وأسرتها أيضا، والذين عبروا عنه بكل سعادة، يعطينا الدافع الكبير لاستكمال هذه المهمه الإنسانية مع ضيفتنا الآنسة إيمان".

وختم الدكتور شمشير تصريحه بأن "هدفنا الأكبر هو محاربة السمنة، والآنسة إيمان هي الواجهة لكل الخطط التي نضعها لمقاومة السمنة، فنحن نأمل أنه وبعد التعافي الكامل لها أن تصبح سفيرة مقاومة السمنة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ونحن نشجع الناس على تبني نمط حياة صحي".