يُجرَى في عرف بعض العائلات الانتظار من الابن الأكبر أن يكون مولوده الأول ولد، ظنًا أنه انتصار، ولكن كان الأمر مختلفًا مع مارينا رأفت شوقي وزوجها، التي أنجبت فتاة، ما أثار الخلافات بينهما.

وتروي مارينا، لـ"هن"، قصتها: "معاملته وتعامل أهله اختلفت معايا بعد ما خلفت بنت، كانوا منتظرين ولد، بعد ما بلغهم الدكتور إني حامل ووصلت الخناقات إنه طردني بره البيت وكان معايا بنتي، وبعدها باع البيت والعفش، وراح المجلس الإكليريكي في دمنهور وقالهم إنه مستحيل يعيش معايا، وأقر بالكلام ده على وثيقة".

وتضيف مارينا، 24 عاما، أنها حررت محضرا قبل 4 سنوات، وكلفت محامٍ متخصص بالسير في إجراء الانفصال: "قررت ده وفي 2016 روحت فتحت الملف مرتين في الكنيسة بإن بنته عايزة تشوفه، ولكن هو رافضني ورافض بنته".

وتوضح الفتاة العشرينية، المقيمة بالقاهرة: "بنتي عندها 5 سنين، ووضعي صعب، لا أنا متجوزة، ولا بنت بنوت، واشتغلت عشان البنت ورفعت عليه قضية نفقة وكسبتها".

في أحاديث أصحابها، ومُلتقيات الرفاق، تخبر السائل عن زوجها أنه توفى: "أي حد بيسألني بقوله جوزي ميت، لأنه ماشافش بنته ولا كان معايا، وبيقول فيّ كلام زور، فاضطريت أكدب وأبلغهم إنه مات".

وباستياء تحدثت مارينا عن المجلس الإكليريكي: "لا بيحل ولا بيربط وبيمنح التصريح للستات بعد 40 و50 سنة، ودايما يظهروا الست هي الغلطانة، والرجل هو المظلوم دايمًا".