مجالات عديدة وتخصصات ووظائف تعمل فيها النساء والرجال جنبا إلى جنب لتحقيق مبادئ المساواة وخدمة المجتمع وغيرها من المعاني الرفيعة، إلا أن بعض الرجال ما زالوا يرفضون عمل الزوجات في بعض المهن.

رصد "هن" آراء عدد من الشباب حول الوظائف التي لا يفضلون أن تعمل زوجتهم المستقبلية بها، والتي جاءت على النحو التالي.

رفض عماد سيد، 28 عاما، الزواج من فتاة تعمل محامية، حيث تتميز بصوتها المرتفع وصعوبة إثنائها عن رأيها والدفاع عن حقها بحدة، فضلا عن شعورها بالقوة دائما، في حين يحتاج الرجل إلى الحب والحنان والدلال.

وذكر محمد الرويني، 26 عاما، أنه لا يفضل أن تكون زوجته ربة منزل تعمل على تحضير الطعام وتنظيف البيت وغيرها من الأعمال التي يمكن أن تفعلها الخادمة، في حين يبحث عن عقل مثقف محتك بالعالم الخارجي ليحاوره ويربي أبناءه.

وسخر خالد داوود، 26 عاما، من الزواج من طبيبة نساء وتوليد لعدم التزامها بمواعيد عمل محددة، وترك زوجها بمفرده في المنزل منتظرا عودتها، فضلا عن تقاضيها راتبا مرتفعا مقارنة بزوجها الذي يعمل في أي وظيفة أخرى عادية "دي ممكن تقبض أكتر مني كمان".

وقال محمد الشرقاوي، 30 عاما: "أنا هطلقها لو اشتغلت أصلا"، حيث اعتبر أن عمل الزوجة أمرا منتهيا بالنسبة له باعتباره الرجل المتكفل بمصاريف المنزل كاملة، لتقوم هي برعايته فقط.