رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

علماء يستغيثون: توقفوا عن الإنجاب لإنقاذ كوكب الأرض

كتب: وكالات -

05:39 م | الأحد 16 يوليو 2017

صورة أرشيفية

تجري مؤسسات علمية كبيرة، أبحاثا متواصلة لحماية البيئة والحفاظ على الكوكب، حيث اقترح البعض إعادة تدوير المخلفات، واستخدام المصابيح الموفرة للطاقة، لكن لم يخطر ببال أحد، أن عدم الإنجاب هو العامل الأهم لاستمرار الحياة، بحسب دراسة حديثة.

توضح الدراسة التي أجراها فريق من جامعة لوند في السويد، أنه في حال كنت تريد إنقاذ كوكب الأرض حقا، فما عليك إلا التوقف عن إنجاب الأطفال: "الولادات الجديدة هي الأكثر تدميرا للبيئة، حيث سيخفض عدم إنجاب الأطفال، البصمة الكربونية لفرد يعيش في بلد متقدم، بمقدار 58.6 طن إضافي من ثاني أكسيد الكربون سنويا في المتوسط، استنادا إلى معدلات الانبعاث الحالية".

وتوصل الفريق إلى هذا الاستنتاج، بعد إجراء تحليل لما يمكن أن يفعله الفرد، لإنتاج مستوى أقل من الغازات الدفيئة، وفقا لموقع "روسيا اليوم"، حيث وجد الباحثون، أنه بينما كان يقال لنا إن إعادة التدوير ضرورية لحماية البيئة، لا توجد حكومة واحدة في العالم الغربي تقدم المشورة لمواطنيها، للحد من النسل.

وخلص الباحثون، بعد تحليل 39 دراسة ومراجعة التقارير الحكومية، لتقييم تأثير الإجراءات المتبعة لخفض مستويات ثاني أكسيد الكربون، إلى أن العديد من الأنشطة التي توصي بها الحكومات، لا تحقق سوى تخفيضات صغيرة في مستوى الانبعاثات.

وقال المؤلف الرئيسي سيث وينس، الذي لم ينجب أطفالا: "هناك العديد من العوامل التي تؤثر على المناخ، لكن بعد تحليل الدراسات مجتمعة، تمكنا من تحديد الإجراءات القادرة على إحداث فرق كبير".

وأضاف وينس: "وجدنا أن هناك 4 إجراءات يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كبير في البصمة الكربونية للفرد، بينها اتباع نظام غذائي يعتمد على النباتات، وتجنب السفر الجوي، والتخلي عن السيارات، والتوقف عن الإنجاب".

وعلى سبيل المثال، تعد إعادة التدوير أقل فعالية في الحد من الغازات الدفيئة، بنسبة 4 مرات، مقارنة باتباع النظام الغذائي القائم على النباتات، في حين أن استخدام المصابيح الموفرة للطاقة، أقل فعالية بـ8 مرات.

ويوفر العيش دون استخدام السيارة، نحو 2.4 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا، في حين يوفر النظام الغذائي النباتي 0.8 طن.

ويتعين على كل شخص، بموجب اتفاق باريس الذي وقعت عليه بريطانيا، ضرورة تقليل انبعاثات الكربون إلى طنين فقط سنويا بحلول العام 2050، للحد من الاحتباس الحراري.

الكلمات الدالة