سيدات فضليات يشغلن مناصب مهمة في الدولة، وبنات يخضن التجربة كامتداد لمسيرة المرأة في الحياة السياسية، وبين كل هذا وذاك، تحمل "ليلي شاهين" الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، لواء المشاركة في التقدم وإحداث فارق حقيقي في البلاد.

تسترجع "شاهين" لحظات كثيرة مرت بها بداية من عملها كعضو بالفريق الإعلامي لحملة النائب "إسلام الغازولي" بحزب المصريين الأحرار حتى مشاركتها بالمؤتمر الرئاسي للشباب، فبحكم احتكاكها ببعض العاملين والمسئولين بوازرة الشباب والرياضة، انضمت إلى فريق المتطوعين المعني بتنظيم فعاليات سياسية، وشاركت في مشروعات عدة، كمشروع شرق التفريعة في بورسعيد وتدشين "1.5 مليون فدان" بالفرافرة ومصر2030، إضافة إلى تنظيم البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.

أما السبب وراء انضمامها للحياة السياسية، تحدثت عن رغبتها في فعل شيئا حقيقيا على أرض الواقع، والمساهمة في نهضة وتطوير البلاد، والإلمام بكل الأحداث بعيدا عن متابعة الجرائد والمواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والتعامل مع فئات عديدة في المجتمع، موضحة أن العلاقات التي اكتسبتها ستفيدها بالتأكيد في حياتها العملية.

تعلمت "شاهين" الكثير من خلال مشاركتها بالفعاليات والأحداث السياسية، قائلة: "تعلمت المسؤولية والنظام والالتزام وسرعة تنفيذ المعلومات، وتأثير دور الفرد في أي حدث مهما كان، وعرفت أن المرأة مثل الرجل في مجال العمل، فعادة ما نردد "Look like a lady act like a man".

وانطلاقا من نظرتها إلى قيمة المرأة وقدرتها على فعل المستحيل، ترى أن النساء بإمكانهن الترشح إلى الانتخابات الرئاسية، خاصة أن لا شيء يعيبها أو يقلل من فرصة فوزها، وفي حال خوض امرأة هذه التجربة، ستكون هي أول من يصوت لها إن كانت تستحق ذلك.