نقل الفنان جورج وسوف إلى المستشفى، اليوم الجمعة، متأثرًا بوعكة صحية، بعد قرابة سنة من وفاة نجله وديع، الذي رحل عن عمر ناهز 29 عامًا، إثر مضاعفات عملية تخسيس.

وتسبب رحيل وديع في حزن كبير لـ«وسوف»، الذي كان مرتبطًا بابنه بشدة، وظهر وسوف في حالة من الحزن الشديد خلال جنازة وديع، التي شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا.

ويأتي نقل وسوف إلى المستشفى، في ظل حالة الحزن الشديدة التي يعيشها، بعد رحيل نجله. ولا تزال أسباب نقله إلى المستشفى غير واضحة حتى الآن.

هل تأثرت الحالة الصحية لجورج وسوف بعد رحيل نجله وديع؟

لم يكن الرحيل المؤثر لوديع ابن الفنان جورج وسوف السبب الأول لمرضه ولم يكن السبب في النزيف الذي يهدد حياته للخطر الآن، فهو يعاني من تراجع في حالته الصحية منذ 2001، وهو العام الذي أجرى عملية جراحية غير فيها «وركيه».

وفي ليلة 19 أكتوبر عام 2011 تعرض لجلطة دماغية إثر إهماله لتناول دواء الضغط الخاص به، لكنه بالطبع تأثر لوفاة ابنه وظهر هذا جليًا في جنازة نجله، إذ عاش الفنان جورج وسوف حالة من الانهيار التام، والتعب المتكرر، حسب تصريحات تلفزيونية للإعلامي نيشان.

علاقة أبو وديع بابنه

وكان الفنان جورج وسوف مرتبطًا بابنه ارتباطًا وثيقًا، وهوما ظهر في وداعه الأخير عندما ألقي كلمة مؤثرة قائلًا: «راح وديع يا أم وديع»، ورغم انهيار زوجته شاليمار على رحيل فلذة كبدها، جلسات أمامه، تقبل يديه وتبكي بحرارة.

وجمع الأب وابنه عدة صور تعكس ترابطهما والصداقة القوية بينهما، وقال جورج وسوف عنه في لقاء تلفزيوني سابق: «وديع حبيب قلبي، هادا الغالي هادا وديع، هادا حبيب القلب من جوا مسمية على التليفون Jesus».

وكان رحيل «وديع» صدمة للعائلة، إذ قال شقيقه الأصغر في نعي أخيه: «كل اللي بيحبه قد إيه قلبه طيب وخدوم، بيفكر بغيره، صاحب صاحبه وبيساعد الكل، الحياة صارت بلا معنى، أنت قديس بالسما، راح نرجع نشوفك قريب، كنت أتمنى بعد شهر بس تحملي بنتي بصير بي، وتتعلق فيك أنت عمو وديع، اسمك هيظل خالد».

وفي العزاء استدعى الفنان جورج وسوف، صديقه الشيخ ياسر الصالح، الذي قرأ آيات من القرآن الكريم في عزاء وديع.