11:50 م | الإثنين 08 يناير 2024
تعرضت سيدة أمريكية لحادث مروع في منزلها، حينما حاولت الاتصال بالشرطة لحمايتها من شخص ما بمنزلها يحاول مضايقتها ولا يمكنها الإفلات منه، إلا أنها تحولت إلى جثة هامدة بطلقة خاطئة خرجت من سلاح الشرطي الذي جاء من استجابة لبلاغها.
اتصلت سيدة تدعى نياني فينلايسون، وتعيش في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، بالشرطة طلبا للمساعدة، بعد أن ذكرت أن رجلا لا يريد تركها أو ترك شقتها، وكان ذلك اتصالا يتعلق بتعرضها للعنف المنزلي، إلا أن الأمر انتهى بمقتلها على يد أحد الضباط الذي جاء لمساعدتها واستجابا لبلاغها، بحسب ما ذكره موقع «سي إن إن».
وبعد مقتل ابنتهم، رفعت عائلة «فينلايسون» دعوى قضائية للحصول على 70 مليون دولار تعويضا عن قتلها، وتطالب بالمسائلة القانونية على الفور، وكانت الدعوى ضد مقاطعة لوس أنجلوس ومكتب العمدة، ونشروا مقطعا صوتيا مسجلا لها بينما تطلب المساعدة من الشرطة على الرقم الخاص بهم 911 وقالت مستغيثة: «إنه لا يريد أن يتركني، لقد أخبرته ألف المرات بأن يبعد يديه عني ولكنه لا يتوقف عن إيذائي».
وتعليقا على وفاة ابنته، قال لامونت فينلايسون والد السيدة التي جرى قتلها على يد رجل الشرطة، في حديثه إلى «سي إن إن»، إن الأمر كله حدث في ثوانٍ معدودة، وفقدت ابنتي في أيام احتفالات عيد الميلاد، ويعد من غير القانوني تعيين شرطي ما زال متدربا ولا يجيد الإمساك بالسلاح، ويستخدمه في غير موضعه، ولن نتنازل عن حق ابنتنا أبدا ونطالب بالعدالة الفورية.
فيما ذكرت الشرطة، أنهم حالة وصولهم كانت المرأة تحمل سكين مطبخ في يديها، وسمعوها تهدد الرجل الذي كان معها ويتضح أنه صديقها، ثم أطلقوا عليها النار بالخطأ لحظة تهديدها بترك السلاح، لأنها كانت تمسك الرجل في يد وفي الأخرى السكين.
