كتب: آية المليجى -
10:39 م | الجمعة 07 يوليو 2023
سرطان عنق الرحم، ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء، بعد مرض سرطان الثدي، إذ يعتبر من الأمراض ذات الأعراض غير الواضحة، إذ أن علاماته تكون شائعة بين السيدات، ما يصعب من عملية اكتشافه، وفي هذه الحالة غالبًا ما تضطر النساء إلى استئصال الرحم، وفقد القدرة الإنجابية.
يقول الدكتور محمد عزب، رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، إن خطورة هذا النوع من السرطانات التي تصيب النساء، أن أعراضها تكون غير محددة، وشائعة بين كثير من النساء، ما يجعلهن لا يفكرن في الكشف المبكر أو الذهاب إلى الطبيب.
عرض عزب، خلال حديثه لـ«هن»، بعض الأعراض الشائعة لسرطان عنق الرحم، التي يجب الانتباه إليها جيدًا، وهي:
- تكرار الإفرازات المهبلية.
- اضطراب مواعيد الدورة الشهرية.
- النزيف أثناء العلاقة الزوجية.
- آلام شديدة أسفل الحوض.
يشدد رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، على ضرورة إجراء الفحص الدوري للسيدات المتزوجات، ويكون على مدار كل 3 أعوام، أما غير المتزوجات فيجب الحصول على التطعيم ضد فيروس الإصابة بسرطان عنق الرحم، موضحًا أن المتزوجات هن الأكثر إصابة بهذا النوع عن غير المتزوجات.
يضيف عزب، أنه إذا كانت الخلايا غير طبيعية، أي قبل ظهور الأورام السرطانية، يمكن في هذه الحالة علاج النساء من خلال مخدر موضعي، ويحافظ هذا العلاج على القدرة الإنجابية للرحم والمبايض، دون الحاجة للحصول على العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، كما أن العلاج في هذه المرحلة، لا يتجاوز 10 دقائق.
وإذا ظهرت الخلايا السرطانية، حتى إن كانت في مراحلها الأولى، يؤكد أنه في هذه الحالة لا بد من إجراء عملية لاستئصال الرحم والمبايض، وهذا ما يفقد السيدات القدرة الإنجابية، وأيضًا مع العلاج الكيماوي والإشعاعي.
